تخطط شركة سوروس لإدارة الصناديق، التي أسسها الملياردير جورج سوروس، لإغلاق مكتبها في هونغ كونغ كجزء من إعادة التنظيم الإداري، لكنها قالت: إنها ستواصل الاستثمار في آسيا.
وقالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في بيان عبر البريد الإلكتروني: إنه بعد الإغلاق، سيتم الإشراف على الاستثمارات في آسيا من مكاتبها في نيويورك ولندن. وأضافت: إنها ستواصل توزيع الأموال على المديرين في هونغ كونغ وسنغافورة واليابان ومراكز آسيوية أخرى.
أسس الملياردير الشركة في عام 1970. وتستثمر الشركة عالمياً، في الأسهم العامة والخاصة، والدخل الثابت، والسلع، والعملات الأجنبية، وغيرها من الأصول البديلة، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
رهانات رابحة
يشتهر سوروس والشركة بكسب مليار دولار في رهان عام 1992 على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى خفض قيمة الجنيه الإسترليني. كما ربحوا ما يقرب من مليار دولار من نوفمبر 2012 إلى فبراير 2013 على الرهانات على انخفاض الين.
مكّن النجاح المالي سوروس من إنشاء مؤسسات المجتمع المفتوح، التي تقدم الأموال إلى مجموعات مستقلة تعمل على «تعزيز العدالة والحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان». في هذه الأيام، تشرف إدارة صناديق سوروس بشكل أساسي على الاستثمارات الخاصة بالمؤسسة الخيرية.
ذروة
افتُتح مكتب إدارة صناديق سوروس في هونغ كونغ في عام 2010. وفي ذروته في عام 2011، كان لديه 20 موظفاً مرخصاً في هونغ كونغ. بعد عام 2017 - العام الذي تم فيه تعيين داون فيتزباتريك كمسؤولة استثمار رئيسية - انخفض العدد إلى أقل من 10.
في سبتمبر 2021، كتب سوروس في مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال: إن «صب مليارات الدولارات في الصين الآن خطأ مأساوي». في الشهر التالي، قالت فيتزباتريك: إن الشركة لم تستثمر أموالها في الصين.
وبحسب البيانات التنظيمية وملفاتهم الشخصية على موقع لينكد إن، فإن مديري المحافظ والتجار الجالسين في مكتب الشركة في هونغ كونغ كانوا يتاجرون في فئات الأصول، أو يركزون على الأسهم وأسواق رأس المال في مختلف أنحاء المنطقة. ومن بين أحدث المغادرين مدير المحافظ دون فرايز، الذي تم سحب ترخيصه التنظيمي من الشركة في إبريل / نيسان. (بلومبيرغ)
0 تعليق