سرّحت شركة «جنرال موتورز» حوالي 1000 موظف، الجمعة، حيث تحاول شركة صناعة السيارات خفض التكاليف وإعادة تنظيم الأولويات وسط ظروف السوق المتغيرة، وفقاً لشخص مطلع على القرار.
وتم الإعلان عن عمليات التسريح صباح الجمعة لأولئك المتأثرين، في جميع أنحاء الشركة، وكان بعضها بسبب الأداء الضعيف، في حين كان البعض الآخر جزءاً من مراجعة لإعادة تنظيم الأولويات من قبل شركة صناعة السيارات، وفقاً لمصادر مطلعة.
وتستهدف الشركة تخفيضات في التكاليف الثابتة بقيمة ملياري دولار هذا العام، حيث تتعامل مع تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة وتدهور الأعمال في الصين وتحول في استراتيجيتها «الشاملة» للسيارات الكهربائية وسط مبيعات أقل من المتوقع.
وأكد متحدث باسم «جنرال موتورز» عمليات التسريح، لكنه رفض الكشف عن المبلغ الإجمالي.
وتأتي عمليات التسريح، الجمعة، بعد شطب أكثر من 1000 وظيفة في قسم البرمجيات والخدمات في أغسطس الماضي. (وكالات)
0 تعليق