ارتفع مؤشر ناسداك المركب، الاثنين بعد أسبوع صعب، حيث ارتفعت أسهم تيسلا ويترقب المتعاملون بعض تقارير الأرباح الرئيسية التي تحرك السوق.
وتقدم ناسداك بنسبة 0.60٪، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.39٪. بينما انخفض مؤشر​​داو جونز الصناعي 0.11٪.
قادت تيسلا ارتفاع المؤشر الثقيل للتكنولوجيا، حيث ارتفعت بنسبة 5.6٪ وسط تقرير بلومبرج نيوز، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يعمل على طرق لتخفيف التنظيم على المركبات ذاتية القيادة. في مكان آخر، ارتفعت أبل ونتفليكس بنسبة 1.3٪ و2.8٪ على التوالي، في حين ارتفعت شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز بنسبة 3٪.
يظل تقرير يوم الأربعاء من شركة إنفيديا، المحبوبة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، في صدارة اهتمامات المستثمرين، وقد يكون بمثابة المحفز الرئيسي التالي حيث تبحث وول ستريت عن علامات على الطلب المرن على رقائق بلاكويل للذكاء الاصطناعي. وانخفضت الأسهم بنسبة 1.3% بعد أن ذكرت The Information أن الرقائق ترتفع حرارتها عند توصيلها بالخوادم، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر.
بعيدًا عن انفيديا، ينتظر المستثمرون مجموعة من الأرباح من تجار التجزئة الرئيسيين، والتي يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة أكبر لصحة الاقتصاد وإنفاق المستهلك. أعلنت حوالي 93% من شركات S&P 500 عن نتائجها حتى الآن. تجاوزت أكثر من 74% توقعات الأرباح وتجاوزت 62% تقديرات الإيرادات، وفقًا ل «فاكت ست».
تأتي تحركات يوم الاثنين بعد أسبوع صعب للمؤشرات الثلاثة الرئيسية، والتي تراجعت الآن عن أعلى مستوياتها في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات. وقد نتج هذا البيع المكثف عن مخاوف بشأن مسار أسعار الفائدة بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي ليس «في عجلة من أمره» لخفض أسعار الفائدة بالنظر إلى النمو القوي للاقتصاد وسوق العمل القوية.
وفي أخبار أخرى، ارتفعت أسهم CVS Health بنسبة 5% بعد الموافقة على إضافة أربعة أعضاء جدد في مجلس الإدارة. وارتفعت أسهم سوبر مايكرو كومبيوتر بنحو 16% بعد تقرير Barron's الذي يفيد بأن صانع خوادم الذكاء الاصطناعي يعتزم تقديم خطة لتقريره السنوي لتجنب شطب إدراجه في بورصة ناسداك.