بعد اتفاق وقف القتال.. من يحق له حمل السلاح في لبنان؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت ـ (رويترز)
ينص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل على أن «القوات العسكرية والأمنية الرسمية» فقط هي المخولة بحمل السلاح في لبنان، وذلك بحسب نسخة من الاتفاق مؤرخة بتاريخ الثلاثاء.
ويشير الاتفاق إلى التزام الجانبين بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بما في ذلك الأحكام التي تشير إلى «نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان».

وبدء سريان اتفاق وقف لإطلاق النار في وقت مبكر الأربعاء في إطار مقترح قدمته الولايات المتحدة ينص على هدنة مدتها 60 يوماً لإنهاء أعمال قتالية استمرت لأكثر من عام.
وفيما يأتي ملخص لأهم البنود:
* وقف الأعمال القتالية
وبحسب الاتفاق، فإنه من المتوقع أن يوقف الجانبان إطلاق النار، حيث ستتوقف إسرائيل استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، براً وبحراً وجواً، بينما كل الجماعات المسلحة في لبنان، أي حزب الله وحلفاؤه، ستوقف عملياتها ضد إسرائيل.

* انسحاب القوات الإسرائيلية
قال مسؤولان إسرائيليان إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن القوات ستنسحب تدريجياً وسيكون بوسع المدنيين من الجانبين العودة إلى ديارهم.
ـ حزب الله ينسحب شمالاً
من المقرر أن يغادر مقاتلو حزب الله مواقعهم في جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً شمالي الحدود مع إسرائيل.
كما أن المنشآت العسكرية للجماعة «سيتم تفكيكها» لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعة ستفككها بنفسها، أو ما إذا كان المقاتلون سيأخذون أسلحتهم معهم أثناء انسحابهم.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش اللبناني سينشر قوات إلى الجنوب من الليطاني، ليصبح عدد الجنود هناك نحو خمسة آلاف، بما يشمل 33 موقعاً على الحدود مع إسرائيل.
ـ آلية المراقبة
قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب إن إحدى النقاط الشائكة في الأيام القليلة التي سبقت التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار كانت كيفية مراقبة التنفيذ.
وأضاف بو صعب أن آلية ثلاثية قائمة مسبقاً بين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي سيجري توسيعها لتشمل الولايات المتحدة وفرنسا، على أن ترأس واشنطن المجموعة.
وقال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي إنه من المتوقع أن تُبلغ إسرائيل عن أي انتهاكات محتملة لآلية المراقبة، وستحدد فرنسا والولايات المتحدة معاً ما إذا كان قد حدث انتهاك.
وقال بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك إن باريس وواشنطن ستعملان معاً، لضمان تطبيق الاتفاق بشكل كامل.
* ضربات إسرائيلية من جانب واحد
أصر المسؤولون الإسرائيليون على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حزب الله إذا رصد أي تهديدات لأمنه، بما في ذلك نقل أسلحة وعتاد عسكري إلى الجماعة.
وذكر المسؤولون أن إسرائيل ستستخدم طائرات مسيرة لمراقبة التحركات على الأرض في لبنان. ويقول المسؤولون اللبنانيون إن هذا البند غير موجود في الاتفاق الذي وافقت عليه بيروت، وإن لبنان سيعارض أي انتهاك لسيادته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق