إريك ترامب: أبوظبي تدعم بناء نظام بيئي قوي للعملات الرقمية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت النسخة الافتتاحية من مؤتمر «بيتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» أعمالها بنجاح، بعد يوم زاخر بالرؤى العميقة التي قدمها أبرز قادة قطاع البيتكوين العالمي، إلى جانب مجموعة من الفعاليات والابتكارات المميزة.

وبصفته أكبر مؤتمر عالمي لتعزيز الفهم واعتماد تقنيات البيتكوين والبلوك تشين، نجح مؤتمر «بيتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» في جمع كافة أطراف منظومة البيتكوين من خلال جلسات قيادية ملهمة وأنشطة تفاعلية مصممة خصيصًا للمؤسسات والمستثمرين والأفراد على حد سواء.

وأمام جمهور كبير في «منصة فالكون»، ألقى إريك ترامب كلمة رئيسية أشاد فيها بأبوظبي وسهولة ممارسة الأعمال ونهجها الطموح في تبني الابتكار.

وأكد ترامب خلال كلمته على السمات الفريدة للبيتكوين كأصل رقمي يتميز بالشفافية والاستقلالية، ويعتمد على مبادئ تقنية البلوك تشين بعيدًا عن سوء الإدارة التقليدية، وأعرب في كلمته بالتعبير عن شكره لأبوظبي وللرؤى التي تدعم بناء نظام بيئي قوي للعملات الرقمية يساهم في تشكيل مستقبل مشرق للأصول الرقمية وتأثيرها العالمي.

وسلط المتحدثون الضوء على صعود البيتكوين كـ«ذهب رقمي»، خاصة في الشرق الأوسط، حيث تستثمر دول مثل الإمارات والسعودية بكثافة في بنية تحتية متقدمة لتعدين البيتكوين لما لها من دور استراتيجي في إعادة تشكيل السياسات الاقتصادية العالمية، كما استعرضوا حلولًا عملية لتحقيق التوازن بين الأمان وسهولة الاستخدام، بما في ذلك المحافظ متعددة التوقيعات والأجهزة المخصصة.

تجربة السلفادور

أما جلسة «كيف تؤثر البيتكوين على الناس وتصنع التغيير»، التي أدارها الأمير فيليب من صربيا (من شركة JAN3)) فقد شهدت مشاركة دانيال سيمبير بيكو من «فيرال بيتس» وزوبي أوديزي من «تيم زوبي ميديا»، حيث استعرضا تجربتهما الشخصية مع البيتكوين وأبرز السبل التي جعلتها تكتسب زخمًا عالميًا.

وأكد المتحدثون أهمية إيصال رسالة البيتكوين بوضوح إلى جماهير متنوعة، وتسليط الضوء على دورها كعملة آمنة ولامركزية تتيح المعاملات الفورية عبر الحدود.

وفي جلسة مميزة بعنوان «السلفادور: الدولة الرائدة في مجال البيتكوين»، ناقش ماكس وستايسي، بإدارة فرانك كورفا من مجلة «بيتكوين»، كيف أصبحت السلفادور أول دولة تعتمد البيتكوين كعملة رسمية، مشيرين إلى دور البيتكوين في دفع عجلة التعليم وتعزيز الأمن وإعادة تشكيل صورة الدولة عالميًا.

وسلطت الجلسة الضوء على كيفية جذب خبراء العملات الرقمية والمبتكرين للمساهمة في تحول جذري أسهم في انتعاش الاقتصاد الوطني.

وشهدت «منصة جينيسيس» مناقشات معمقة تناولت موضوعات مثل تزايد استخدام المحافظ الهجينة التي تجمع بين الخدمات التقليدية والرقمية، ودور البيتكوين كملاذ آمن للعائلات على المدى الطويل، وتطور استثمارات رأس المال الجريء في تقنيات البلوك تشين، إلى جانب تنامي الثقة المؤسسية في الأصول الرقمية كوسيلة لتنويع المحافظ الاستثمارية.

وعلى «منصة إثبات العمل»، ناقش الخبراء إمكانات البيتكوين في التحول إلى عملة احتياطية عالمية تعزز الاستقرار في التجارة الدولية، وأهمية تعزيز الوضوح التنظيمي لنمو العملات الرقمية في إفريقيا، إضافة إلى استراتيجيات بناء العلامات التجارية القوية للشركات الناشئة وضمان الحفظ الآمن للأصول كعامل رئيسي للنمو المستقبلي في الأسواق الناشئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق