دبي: «الخليج»
أعلن «بنك الإمارات دبي الوطني»، ضم شركة «تشين لينك»، معيار التمويل والتحقق من البيانات والتشغيل البيني عبر شبكة سلسلة البلوك تشين، إلى مجلس مختبر الأصول الرقمية التابع له لتصبح خامس عضو في المجلس.
وبعد توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، ستنضم شركة «تشين لينك» إلى الأعضاء المؤسسين الآخرين في مجلس المختبر بما في ذلك شركة «بي دبليو سي»، ومنصة «فايربلوكس»، وشركة R3، وشركة «تشيناليسيس».
وستؤدي عضوية «تشين لينك» دوراً رئيسياً في تعزيز رسالة مختبر الأصول الرقمية الرامية إلى توفير حلول مبتكرة في مجال التمويل الرقمي.
توحيد السيولة
ويعمل معيار «تشين لينك» على توحيد السيولة عبر الأسواق العالمية، بعد أن أسهم بالفعل في تمكين معاملات تجاوزت قيمتها 17 تريليون دولار عبر اقتصاد البلوك تشين. وتستخدم مؤسسات وبنى تحتية رئيسية للأسواق المالية «تشين لينك» لتشغيل تطبيقات الجيل التالي للخدمات المصرفية وإدارة الأصول وغيرها من القطاعات الرئيسية.
ووفقاً لتقديرات شركة «إرنست ويونغ»، تمثل الأصول الرقمية سوقاً تزيد قيمته على 1.3 تريليون دولار على مستوى العالم، حيث يسهم ترميز الأصول وحده بنحو 230 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومع زيادة انتشار الأصول الرقمية، تعمل البنوك على زيادة الابتكار لتلبية احتياجات العملات المشفرة وترميز الأوراق المالية والعملات الرقمية للبنوك المركزية. ويعزز هذا التحالف الاستراتيجي قدرة مختبر الأصول الرقمية على توسيع نطاق تطوير حلول الأصول الرقمية مع الحفاظ على أعلى معايير الثقة والموثوقية والأمان.
حلول الجيل التالي
قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة البنك: «باعتباره منصة رئيسية لاستراتيجيتنا للابتكار، يسهم مختبر الأصول الرقمية في تمكيننا من الريادة في حلول الجيل التالي لعملائنا. وبفضل خبرة «تشين لينك لابس» في التمويل عبر شبكة سلسلة البلوك تشين، إننا على ثقة من أن هذه الشراكة ستسهم في دفع جهود التقدم في مجال الترميز وإدارة الأصول الرقمية، بما يعزز مكانة البنك في مجال الابتكار المالي».
فرصة هائلة
وقالت أنجي ووكر، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية وأسواق رأس المال في «تشين لينك لابس»: «يمثل الترميز والأصول الرقمية فرصة هائلة بنحو 100 تريليون دولار للمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وخارجها».