أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، الأربعاء، تكليف شركة حسن علام للإنشاءات، أكبر كيانات مجموعة علام القابضة، وواحدة من رواد صناعة الإنشاءات في مصر والشرق الاوسط، بتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا التابعة لـ «موانئ نواتوم»، المطلة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستكون أول محطة دولية في منطقة صعيد مصر.
وتبلغ مساحة المحطة نحو 810 آلاف متر مربع، حيث تضم ساحة لمناولة حاويات بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف حاوية نمطية، وطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين طن من البضائع العامة والسائبة، ومليون طن من البضائع السائبة السائلة، ومرافق لمناولة سفن الدحرجة بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، بالإضافة إلى مناطق مشتركة. كما ستشمل المحطة متعددة الأغراض مرافق إدارية وورش عمل ومستودعات ومرافق حكومية، وسيتم تنفيذ أعمال بنية تحتية، تشمل إنشاء طرق ومرافق للخدمات العامة وأنظمة للأمن والسلامة.
وسيضم المشروع ساحة خرسانية على مساحة 48 ألف متر مربع، ومحطة لمناولة الحاويات بمساحة 80354 متراً مربعاً، مدعومة بالبنية التحتية اللازمة، وكذلك مساحة تصل إلى 66360 متراً مربعاً لمناولة البضائع العامة والسائبة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية، التي ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي، وستوفر المزيد من فرص العمل لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات».
فيما قال حسن علام، الرئيس التنفيذي للشركة: «نسعد بهذه الفرصة الثمينة للعمل مع مجموعة موانئ أبوظبي، التي تُعتبر من أسرع المجموعات نمواً في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط.. وانطلاقاً من خبرتنا الطويلة الممتدة لأكثر من 90 عاماً في هذا المجال، فإننا نتطلع إلى تسليم هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، الذي نعتبره جزءاً من التزامنا بتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر».
تأتي محطة سفاجا، التابعة لـ«موانئ نواتوم» ضمن استثمارات المجموعة في مصر، التي بلغت قيمتها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، حوالي 349 مليون دولار، وشملت هذه الاستثمارات استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على ثلاث شركات بحرية هي «ترانسمار» و«تي سي آي» و«سفينة»، فضلاً عن خطط لمشروع تطوير محطة لسفن الدحرجة في العين السخنة. كما أبرمت المجموعة اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات السفن السياحية في كل من سفاجا والغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ.
ووفقاً لإحصاءات جهاز التمثيل التجاري المصري، تعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر وأكبر مستثمر دولي فيها، بحجم استثمارات وصل إلى 9.6 مليار دولار، عام 2023. كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين 25.2 مليار درهم (6.9 مليار دولار)، عام 2023، وذلك وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد الإماراتية.
0 تعليق