الكونجو الديمقراطية - رويترز
قال مسؤول في جمهورية الكونجو الديمقراطية، الأربعاء، إن 22 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، بعد غرق قارب في نهر بغرب البلاد نتيجة انهيار سطحه الذي كان مكتظاً بالركاب.
وتشيع مثل هذه الحوادث في الكونجو، لأن القوارب الخشبية القديمة هي وسيلة التنقل الرئيسية بين القرى، وكثيراً ما تكون محملة بأكثر من قدرتها الاستيعابية.
وذكر المسؤول، أن ما يصل إلى مئة راكب كانوا على متن القارب عندما غرق، الثلاثاء، في إقليم ماي ندومبي غربي البلاد. والقتلى عبارة عن 15 امرأة وخمسة رجال وطفلين.
وقال لوبون نكوسو كيفاني حاكم الإقليم: "ستتكرر حوادث الغرق حتى تكون لدينا قوارب معدنية أكثر أماناً. وهناك آلاف من هذه القوارب الخشبية تجوب مياه ماي ندومبي".
وأضاف أن فريقاً من مسؤولي الإقليم توجه إلى المنطقة للتحقيق، ويعتقد أن العديد من الركاب تمكنوا من الفرار والوصول إلى الشاطئ.
وقال أنيسيت بابانجا عضو مجلس الشيوخ عن الإقليم: إنه تأكد نجاة نحو 30 شخصاً من الحادث، وإن البحث جار لتحديد مصير بقية الركاب. وغرق 78 شخصاً على الأقل في أكتوبر/ تشرين الأول عندما انقلب قارب كان على متنه 278 راكباً في بحيرة كيفو شرقي البلاد.
0 تعليق