في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم، ومعه اختلاف متطلبات سوق العمل ومقاييس التميُز التي يتم بناءً عليها اختيار شخص ما لوظيفة وترك الآخر، أصبح من الضروري بالنسبة للطلاب الجامعيين وحديثي التخرج اتقان المهارات التكنولوجية المختلفة التي تؤهلهم للحصول على فرصة عمل، وهو ما أدركه فريق «MSP» الشريك الطلابي لشركة Microsoft بجامعة الأزهر؛ فراح يقدم وِرشا تدريبية مجانًا للطلاب تهدف في مجملها إلى محو الأمية التكنولوجية.
محو الأمية التكنولوجية لدى الطلاب الجامعيين
«إحنا نشاط طلابي تطوعي وغير هادف للربح، فكرة الفريق أن كلنا طلاب بنساعد بعض لو حد فاهم في مجال أكتر من الباقيين، بمعنى أوضح (من الطالب للطالب) علشان نستعد كلنا لسوق العمل».. قالتها هبة الله عبد الرحيم، طالبة بالفرقة الثانية كلية التجارة جامعة الأزهر، وإحدى أعضاء قسم العلاقات العامة بالفريق، موضحة أنها وزملائها يعملون على محو الأمية التكنولوجية لدى الطلاب الجامعيين من خلال تقديم بعض الورش التدريبية بشكل مجاني تمامًا.
ورش تدريبية في مجالات مختلفة
ومن المجالات التي يوفر لها فريق «MSP» ورش تدريبية مجانًا للطلاب، حسب توضيح «هبة الله»، صاحبة الـ20 عامًا، خلال حديثها لـ«الوطن»:
- Office 365
- Marketing
- HR
- Photoshop
- Voice Over
- Front end
- Back end
- Flutter
- Java
- Python
- Embedded system
- Cyber security
عدد الطلاب المستفيدين من الورش التدريبية
تأسس فريق «MSP» جامعة الأزهر عام 2011، وطوال الـ13 عامًا الماضية نظَّم عديد من الفاعليات والوِرش التدريبية التي استفاد بها نحو 10 آلاف طالب وطالبة: «الكورسيز بتكون أوف لاين أو أون لاين حسب احتياج كل كورس علشان الطالب يقدر يستفاد بشكل كامل»، حسب «هبة الله»، وأنه على الرغم من كون أغلب الطلاب المستفيدين من هذه الوِرش من جامعة الأزهر نتيجة مراعاة البُعد الجغرافي، فإنه يمكن لجميع الطلاب بمختلف الجامعات المصرية التقديم والحجز للاستفادة من هذه الوِرش، وذلك من خلال منصة «msp-alazhar.tech» الخاصة بالفريق، أو الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتجنبًا لزيادة الضغط والعبء على الطلاب، أجَّل فريق «MSP» جامعة الأزهر تقديم الوِرش التدريبية خلال الفترة الحالية، على أن يستأنف تقديمها مرة أخرى في مارس المقبل: «إن شاء الله هيكون في كورسيز كتير تفيد الطلاب وتلبي احتياجاتهم»، وأنه يتم الترويج للفريق وأهدافه من خلال تسخير منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلًا عن الاستعانة بالمواقع الصحفية؛ بما يزيد في النهاية من أعداد الطلاب المستفيدين.
0 تعليق