الإعصار ياجي يجتاح دولا آسيوية.. الأقوى في هذا العام (فيديو) - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الفيتنامية، اليوم الأحد، تخفيض تصنيف الإعصار ياجي الذي يُعتبر الأقوى في آسيا هذا العام إلى منخفض استوائي بعد أن تسبب في دمار واسع النطاق في العديد من البلدان الآسيوية، ولكن حذرت الوكالة من المخاطر المستمرة، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية المحتملة مع استمرار العواصف، وفقًا لقناة «سي إن إن» الأمريكية.

الإعصار ياجي يسبب أضرارا واسعا في فيتنام

ألحقت العواصف في فيتنام أضرارا واسعة النطاق، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 203 كيلومترات في الساعة، ما أدى إلى انهيارات أرضية وتدمير المباني والمركبات وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات السلكية واللاسلكية في العاصمة هانوي ومدن أخرى، وتشير التقارير إلى وفاة 14 شخصا، وإصابة أكثر من 170 آخرين.

إعصار الفلبين

وتسبب إعصار ياجي في الفلبين إلى وفاة 20 شخصا وفقدان عدد كبير من المواطنين، كما أثر الإعصار على أكثر من 2 مليون شخص، وتسببت العاصفة في فيضانات واسعة النطاق وانهيارات أرضية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 47 ألف شخص من منازلهم، وذكرت التقارير أن بعض أجزاء الفلبين تلقت كميات هائلة من الأمطار، ما زاد من معاناة السكان المحليين وأدى إلى إخلاء الآلاف من المناطق المتضررة، وفقًا لوكالة رويترز.

الأضرار في الصين

وفي جنوب الصين، وخاصة في جزيرة هاينان السياحية، تم الإعلان عن وفاة 4 أشخاص على الأقل وإصابة 95 آخرين، ووصول سرعة الرياح إلى 150 كيلومترا في الساعة، ما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وتدمير الممتلكات، حيث أشارت السلطات المحلية إلى أضرار وخسائر اقتصادية حيث تم تعليق سوق الأسهم، وهو إحدى أكبر الأسواق في آسيا، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وإغلاق مدارس وإلغاء رحلات جوية، ووصفت السلطات المحلية الأضرار والتأثيرات الناجمة عن هذا الإعصار: «أبعد من الخيال، مما تسبب في خسائر فادحة في حياة الناس وممتلكاتهم».

استعدادات وإجراءات الطوارئ

وأصدرت السلطات في المناطق المتضررة تحذيرات من العواصف واتخذت إجراءات احترازية، ففي هاينان الصينية تم إجلاء أكثر من مليون شخص إلى مناطق آمنة، وتم إغلاق المدارس والشركات، وتم تعليق خدمات النقل العام، وأما هونج كونج، فأصدرت ثالث أعلى تحذير من العواصف، حيث ألغيت الرحلات الجوية وتم إغلاق المدارس.

أسباب الإعصار ياجي

وفي سياق متصل، أشار العلماء إلى أن المحيطات الأكثر سخونة نتيجة لأزمة المناخ تسهم في زيادة شدة العواصف مثل الإعصار ياجي، فقد كانت العاصفة مجرد عاصفة استوائية قبل أيام قليلة، ولكنها اكتسبت قوة هائلة بسرعة أثناء مرورها فوق المياه الدافئة لبحر الصين الجنوبي.

ويعتبر «ياجي» تذكيرًا قويًا بتأثيرات التغير المناخي المتزايدة على الطبيعة، والتهديدات المستمرة التي تواجهها المجتمعات الساحلية في آسيا، حيث تظل هذه المناطق في حالة تأهب قصوى للتعامل مع آثار الكوارث الطبيعية المدمرة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق