نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
في الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وردًا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، نفى المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف ذلك، قائلًا إنها لا تتفق مع الواقع.
شائعات عن طلب زوجة الأسد الطلاق
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعد أن أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
معلومات عن أسماء الأسد
يذكر أن أسماء الأسد، تبلغ من العمر 48 عامًا، ولدت لوالدين سوريين ونشأت في أكتون، غرب لندن، انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وكانت أسماء الأسد تعاني من سرطان الثدي، وعوجلت منه بين عامي 2018 و2019، لكنه عاد إليها مرة أخرى في شهر مايو الماضي.
وأدت التطورات الأخيرة في سوريا إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد 13 عامًا من الحرب السورية، ومنحت موسكو له اللجوء الإنساني.
0 تعليق