قال المستشار محمد الحمصاني، متحدث مجلس الوزراء، إن الالتزامات المستحقة، منذ بداية عام 2024 وحتى نهايته، 38.4 مليار دولار، وتمكنت مصر من دفعها.
وتابع “الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ملتزمة ولديها القدرة على دفع كافة المستحقات، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من الدولة رغم التحديات المحيطة.
وذكر متحدث مجلس الوزراء، أن عام 2024، كان به التزامات كبيرة، متابعًا:"والالتزامات التي ستدفعها مصر خلال 2025 ستكون أقل من 2024".
تحويلات المصريين بالخارج
وتابع متحدث مجلس الوزراء، أن جمع السيولة الدولارية لدفع المستحقات يكون من خلال تحويلات المصريين والصادرات المصرية والعائدات المحصلة من قناة السويس، مؤكدًا مساعي الدولة في زيادة الموارد والعوائد الاقتصادية والدولارية.
واستكمل: " لم نحصل على قروض لدفع المستحقات وما يتم تداوله غير صحيح، والبيانات تعلن بكل شفافية أن الديون تراجعت، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي".
تمويل مشروعات قومية
وأشار الحمصاني إلى أن الدولة تحصل على بعض القروض، بالتنسيق مع لجنة مخصصة لحوكمة القروض، وذلك بهدف تمويل مشروعات قومية تنفع الاقتصاد المصري، مثل مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وأردف:" موعد صرف الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي، سيتم الإعلان عنه من قبل الصندوق في وقت لاحق، وذلك يؤكد على قوة الاقتصاد المصري والعمل بالسياسات الإصلاحية الاقتصادية رغم التحديات العالمية".
تحسن الأوضاع الاقتصادية
وأوضح الحمصاني، أنه مع منتصف 2025 وأواخر 2025، ستكون الأوضاع الاقتصادية تحسنت كثيرًا، والالتزامات المالية ستقل كثيرًا، متوقعًا انخفاض كبيرا في معدلات التضخم مع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية".
0 تعليق