يواجه نقص سلاسل الإمداد.. الحكومة توضح ماذا يعني الدخول في مرحلة اقتصاد حرب؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توترات ضخمة تمر بها المنطقة في الوقت الحالي، لها تدعيات سلبية، وهو الأمر الذي انتبهت له الدولة المصرية بشكل جيد، إذ أكّد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنَّ الشغل الشاغل لدى الحكومة في الوقت الراهن هو الشأن الإقليمي، واصفاً تلك المرحلة بالـ«شديدة الاستثنائية».

من الضروري استمرار واستدامة توفير السلع والخدمات والبنية الأساسية للمواطن المصري

وأضاف رئيس الوزراء أنَّه إذا تعرضت المنطقة لحرب إقليمية ستكون هناك تداعيات شديدة، وستضطر الدولة بالتالي إلى التعامل مع ما يمكن وصفه بـ«اقتصاد حرب»،  مؤكّدا أنَّه من الضروري أنَّ تهتم الدولة بكيفية الحرص على استمرار واستقرار واستدامة توفير السلع والخدمات والبنية الأساسية للمواطن المصري في ظل الظروف الراهنة.

وضع مجموعة من السيناريوهات التي يتم تغييرها باستمرار نتيجة للتطورات والمستجدات

ولفت مدبولي إلى أنَّ الحكومة تعمل على التعامل مع هذا الوضع من خلال حزمة من الاجراءات والسياسات، والتي تمثل في جزء منها ردة فعل للتعامل مع الأحداث الحالية، وفي نفس الوقت تعمل الدولة كذلك على وضع مجموعة من السيناريوهات التي يتم تغييرها باستمرار نتيجة للتطورات والمستجدات الراهنة.

تجاوز سعر برميل البترول 80 دولارًا نتيجة للتطورات الأخيرة بالمنطقة

وأوضح رئيس الوزراء مثالا على ذلك، حيث أشار إلى زيادة سعر برميل البترول بنسبة 10% خلال أسبوع واحد فقط، موضحا أن سعر البرميل كان يتراوح بين 72 إلى 73 دولارًا، لكن اليوم تجاوز سعره 80 دولارًا نتيجة للتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى ما يلي:

- هناك تقديرات من مؤسسات دولية تتوقع أن يتجاوز سعر برميل البترول 100 دولار، في حالة استهداف مشروعات للبنية الأساسية في المنطقة.

-  الحكومة مضطرة للتعامل مع تحديات خارجة عن إرادتها، لما لها من تأثير مباشر على مصر، شارحًا تأثير التطورات الراهنة في المنطقة على الامدادات اللوجيستية للطاقة بخلاف السعر، وتأثيراتها على انتظام وصول الشحنات، وتداعيات ذلك على تكلفة النقل.

- الحكومة لم تتخذ أي إجراء استثنائي طوال الفترة القريبة الماضية، على الرغم من الأحداث الأخيرة.

- استمرار انتظام توفير الكهرباء والغاز وتدبير الطاقة اللازمة للمصانع.

-  التأكيد خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، على مزيد من الحوكمة والترشيد في كل النفقات وكذا الاستهلاك، وذلك تحسبا للأوضاع القادمة والسيناريوهات الأسوأ؛ حتى يتسنى للحكومة تحديد آليات التحرك في هذا الشأن.

-  هناك تكليفات واضحة جدا لوزراء البترول والثروة المعدنية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون مع محافظ البنك المركزي، لضمان عدم حدوث أي تأثير سلبي على الدولة المصرية بأكبر قدر ممكن.

- ظهرت سيناريوهات بأن تستمر الحرب في لبنان لفترة طويلة، وبالتالي لابد من معرفة تداعيات ذلك الأمر وتضمينه في السيناريوهات التي تضعها مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق