قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: كأنها تبتغي سكب مزيد من الزيت على نار مدمرة بالفعل بلا أدنى وازع من المسؤولية الأخلاقية أو حتى الإنسانية لتدشين مفهومهم لـ«شرق أوسط جديد»، مدد أمريكي سخي مرة أخرى لجيش الاحتلال لكنه ليس كغيره من العون الذي لم ينقطع طوال أكثر من عام من القصف والقتل وسفك المدم والافساد في الأرض.
جنود أمريكيون سينخرطون في المواجهة زودا عن كيانهم المدلل
وأكد أن الدعم هذه المرة ليس بسلاح دفاع جوي متقدم التقنية بل مدد بأطقم العمل بجنود أمريكيين سينخرطون في المواجهة زودا عن كيانهم المدلل، رغم إصرارهم على النفخ في صورته ليظهر بمظهر الجيش الأقوى الأشرس الذي لا يقهر.
وتابع: طائرة مسيرة بثمن بخس، قلبت عليهم الطاولة في حيفا هلعت معا القلوب وهرعت صوب ملاجئ الاحتماء، انتكاسة بل خيبة أمل للملايين داخل كيانهم المصطنع هذا بعد جرعة الدوبامين الهائلة المحفزة للسعادة التي ضخها جيش الاحتلال في شعبه بأنه قضى على الرأس والقيادة في الضاحية الجنوبية وقلم الأظافر والعناصر بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية وكأن الساحة باتت خاوية لهم على طبق من ذهب فإذا بالعناصر تلك تنال منهم وتطال مدنهم كلما ضاقت فرجت وأن كل كرب إذا ضاق يتسع.. فصبر جميل.
0 تعليق