عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس، لمتابعة معدلات تنمية مدينة سفنكس الجديدة، والتي تمتد على مساحة نحو 70 ألف فدان.

 وتعتبر مدينة سفنكس الجديدة، واحدة من مدن الجيل الرابع، وتشهد تطورات كبيرة في إطار تنفيذ المشروعات التنموية وتطوير البنية التحتية. وحضر الاجتماع عدد من مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى جهاز المدينة.

استعراض القرارات والتحديات في تنفيذ المشروعات

وفي بداية الاجتماع، استعرض وزير الإسكان مع الحضور القرارات الجمهورية التي تم اتخاذها بشأن نشأة المدينة، بما في ذلك قرارات توسيع بعض مساحاتها. 

وتناولوا التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات في المدينة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من إنشائها هو مواجهة النمو العمراني العشوائي. 

وأوضح الوزير، أن عدد سكان المدينة وصل إلى نحو 40 ألف نسمة حتى الآن، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المنشودة.

شرح تفصيلي للمخطط الاستراتيجي واستخدامات الأراضي المقترحة

وتم تقديم شرح تفصيلي عن المخطط الاستراتيجي العام للمدينة، بما في ذلك المخططات التفصيلية وتحديد استخدامات الأراضي المقترحة. 

وتم تقسيم المدينة إلى خمس قطاعات رئيسية، مع التركيز على المحاور الطرقية والمعالم القريبة، مثل طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي، ومحور الضبعة / تحيا مصر، والطريق الدائري الإقليمي، كما تم استعراض مواقع الكيانات القائمة في المدينة وأهم المطورين العاملين في القطاع الأول.

مستجدات توفيق الأوضاع وآليات دراسة الملفات

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى آخر مستجدات توفيق الأوضاع بالمدينة، حيث تم مناقشة الآليات المتبعة في دراسة ملفات توفيق الأوضاع وفقاً للقرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، وكذلك قرارات الوحدة المركزية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشأن التعامل مع الأراضي في المدن الجديدة.

موقف أعمال المرافق في المرحلة الأولى للمدينة

وفيما يخص المرافق، استعرض الوزير الموقف الحالي لأعمال المرافق في المرحلة الأولى من المدينة، والتي تشمل خدمات مياه الشرب، الصرف الصحي، والطرق.

وتم مناقشة تقدم العمل في محطة مياه الشرب ومحطة معالجة الصرف الصحي، بالإضافة إلى شبكة الروافع والمرافق المساعدة.

توجيهات لتنمية المدينة واستفادة من المحاور التنموية القريبة

 وجه المهندس شريف الشربيني بضرورة وضع خطة محكمة للاستفادة من المحاور التنموية القريبة من المدينة، مثل كوبري أبو غالب على طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي، لتعظيم الاستفادة من الأراضي المجاورة وتعجيل عملية التنمية. كما شدد على أهمية وضع جدول زمني لتنفيذ مشروعات المرافق بشكل سريع وفعّال، بما يساهم في تسريع وتيرة العمل في المدينة.