أصدرت السفارة السورية في مصر، اليوم الخميس، بيانا صحفيا، بخصوص إقبال السوريين في مصر، على السفارة بشأن لعودة لبلادهم.
وقالت السفارة السورية في مصر، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، "نظراً لتعذر إصدار جوازات السفر لأسباب فنية في ظل الظروف الحالية، ورداً على التساؤلات المتكررة من الإخوة المواطنين الراغبين بالعودة إلى سوريا ولا يملكون جوازات سفر سارية الصلاحي".
تذاكر مرور مجانية للعودة إلى سوريا
وأضافت السفارة السورية في مصر، " نود التوضيح بإمكانية السفارة منح الراغبين فى العودة ، تذاكر مرور مجانية للعودة إلى سوريا، علماً بأن الحصول على تذكرة المرور يتم في ذات اليوم دون موعد مسبق ويتطلب احضار وثيقة إثبات شخصية و 2صورة شخصية".
هيئة تحرير الشام تسيطر على سوريا
وكانت هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، تمكنت من السيطرة على سوريا في 8 ديسمبر 2024، ما أدى لسقوط نظام بشار الأسد، وهروبه إلى روسيا، وانسحاب الجيش السوري من مواقعة أمام تقدم الفصائل المسلحة.
وخلال الأيام الماضية، تم تشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، وتم تعيين وزراء للدفاع، الخارجية، الاستخبارات العامة، والمصرف المركزي السوري.
وزير الخارجية المصري يهاتف نظيره الثوري
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أجرى مكالمة هاتفية مع أسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، يوم الثلاثاء الماضي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفى، أن الوزير عبد العاطي أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
أضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، فضلا عن إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية، لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة.
0 تعليق