نشر المتحف المصري بالتحرير على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مومياوات لحيوانات محنطة.
وذكر المتحف أن المصريون القدماء قتموا بتحنيط الحيوانات كما قاموا بتحنيط البشر، وهناك أربعة أنواع مختلفة من مومياوات الحيوانات، حيث عثر علي العديد من الحيوانات الصغيرة التي دفنت مع أصحابها - الحيوانات المحنطة التي وضعت كاملة أو مقطوعة في القبر كرمز لإطعام المتوفى في حياته الأبدية - الحيوانات المقدسة - الحيوانات المقدمة كعهود.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير العديد من مومياوات الحيوانات في قاعة مومياوات الحيوانات رقم 53 بالدور العلوي.
المتحف المصري يكشف مراحل تحنيط الحيوانات
وجاء تحنيط مومياوات الحيوانات بنفس طريقة تحنيط المومياوات البشرية مع تعديلات طفيفة، وتعتمد التحنيط بشكل رئيسي على تجفيف الجسم لمنع انتشار البكتيريا التي تؤدي إلى التعفن، وكانت الطريقة المعتادة لدى المصريين القدماء في إفراغ الجسم من أحشائه عن طريق عمل شق على جانبه الأيسر أو على طول بطنه، بشكل عام المحنط تخلص من الأحشاء بعد إخراجها من جسم الحيوان، على عكس ما حدث في حالة تحنيط البشر، الذي تم تحنيط أحشائه أيضا بعد إخراجه من الجسم ثم وضعه في مرطبان كانوبي.
وهناك استثناء من هذه القاعدة حيث إن أحشاء الطيور عادت إلى الجسم بعد جفافها ووضعت أحشاء ثور ممفيس المقدس في مرطبانات كانوبية مثل البشر استغرقت عملية التجفيف هذه أربعين يومًا، وبعد الانتهاء من التحنيط فقد استغرق سبعين يوما من المرجح أن هذه الفترة كانت مختلفة في حالة الحيوانات الصغيرة، وبعد التجفيف تم تدليك الحيوان بزيوت مختلفة لاستعادة مرونة أعضائه قبل لففه بالكتان وتحضيره للدفن.
0 تعليق