«محمد» مريض منذ 5 سنوات ويحتاج «زراعة رئة» بـ14 مليون جنيه - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

شاب في بداية الثلاثينات من عمره، كانت تدور في مخيلته طموحات كثيرة وأمنيات يسعى لتحقيقها، لكنه بين عشية وضحاها أصبح طريح الفراش لا يقوى على الحركة، ولا يستطع حتى التنفس بطريقة طبيعية، بعدما أصيب بالفشل الرئوي المعروف بـ«التكيس».

محمد إبراهيم محمد سلطان، 31 عاماً، ابن قرية الأخيوة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، حبيس جدران غرفته بمنزله البسيط منذ 5 سنوات، يعاني ويلات المرض رغم صغر سنه، ويأمل فى إجراء زراعة الرئة حتى يستطيع العودة إلى حياته الطبيعية من جديد.

«محمد» كان يعمل استورجي، وأثناء جائحة كورونا عام 2020 شعر بالتعب وضيق التنفس، وعندما ذهب إلى مستشفى فاقوس جرى تشخيص مرضه بأنه «كورونا»: «تلقيت العلاج لمدة أسبوعين ولم تتحسن حالتى فتوجهت إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، وأخبرني الأطباء أنني أعاني من الفشل في التنفس»، لافتاً إلى أنه جرى حجزه بالمستشفى 20 يوماً ثم خرج.

جلسات الأكسجين

تردد الشاب الثلاثينى ابن محافظة الشرقية  كثيراً على المستشفيات ليتلقى جلسات الأكسجين، وتواصل مع إحدى الجمعيات الأهلية بمساعدة أحد الأطباء، ليحصل على جهاز أكسجين يتلقى من خلاله جلسات العلاج داخل المنزل، ثم علم بإجراء عمليات زراعة رئة في أبوظبى بدولة الإمارات.

تواصل أحد الأطباء مع مستشفى في أبوظبي وعرض عليه حالة «محمد» الذى خضع لفحص طبي عبر الإنترنت «أون لاين» بعدما دفع تكاليف الكشف، وأخبروه بإمكانية إجراء العملية، لكنه شعر بالصدمة عندما علم بأن تكلفة زراعة الرئة ستتجاوز 14 مليون جنيه، وهو لا يمتلك بالكاد سوى قوت يومه، خصوصاً أنه يعيش على معاش والده والذي تشاركه فيه والدته، ومتزوج منذ 7 سنوات، والمعاش لا يكفي احتياجاته هو وزوجته.

فتح حسابات لجمع التبرعات

تواصل «محمد» مع مديرية التضامن في الشرقية بمساعدة بعض الأهالي وقدموا الأوراق الخاصة بحالته الصحية، وتم فتح حسابات لجمع التبرعات لتغطية تكاليف نفقات العملية، وتم فتح حسابين لجمعها فى البنك التجاري الدولي برقم (100064391008)، والبنك الأهلي المصري برقم (1463171720341101011)، إلى جانب حساب آخر في «فوري» برقم (99954) تحت إشراف المديرية.

{
{
{
{
{
{
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق