البنجاوي: تطوير الفن الصعيدي ليصل إلى كل الجماهير.. نسعى لمُواكبة العصر - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد عبدالعال البنجاوي إن فرقتهم الموسيقية هي بمثابة عائلة واحدة، حيث يتكون أعضاؤها من أشقاء وأبناء عم، مضيفًا أن الموسيقيين في الفرقة هم أيضًا من نفس العائلة، مما يخلق بيئة من التعاون والتناغم، موضحًا أن كل فرد في الفرقة يتفوق في آلة معينة، ويتم إضافة كل شخص مميز في آلتهم الخاصة بعد التقييم والبروفات، هذا التعاون يتيح لهم تقديم أعمال جديدة تختلف عن الأعمال السابقة.

التطوير في العروض والملابس

أشار البنجاوي، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، إلى أن العروض تتطور مع مرور الوقت لتواكب العصر الحالي، ومع ذلك، فإن الفرقة تحافظ على أصالة أسلوبها الفني الشعبي، على سبيل المثال، يمكن تغيير مظهر الفرقة والرقصات وفقًا للمكان والزمان، مثل تقديم العروض في الفنادق أو الشوارع، لكن المضمون والأسلوب يبقيان ثابتين، مما يعكس مرونة الفرقة في التكيف مع مختلف الظروف.

التعاون مع الملحنين والموزعين الكبار

تحدث البنجاوي عن تعاونه مع ملحنين ومُوزعين كبار مثل ملاك عادل، وهاني فاروق، وزيزو فاروق، الذين تعاونوا مع نجوم مثل حكيم وشرين، موضحًا أنه يسعى لإنشاء جسر بين أسلوبه الصعيدي والفن المعاصر، من خلال تقديم أغاني باللهجة الصعيدية، مؤكدًا أن هذا التعاون يساهم في تطوير الفن الصعيدي ليصل إلى جمهور أكبر.

التطور الفني والتواصل مع الجمهور

وذكر أن التطوير يسهم في الوصول إلى جميع الناس، ليس فقط الصعيديين، مع الحفاظ على أصالة الفن الصعيدي، مضيفًا أن أغانيه تحمل رسائل اجتماعية وسياسية ودينية، وكل أغنية لها معنى عميق يلامس مشاكل الناس اليومية، مؤكدًا أنه يسعى لتقديم الفن المصري الأصيل للعالم، وأن هذا الفن يعكس الثقافة المصرية في ملابسهم وكلماتهم وأسلوبهم.

الجذور والتطلعات المستقبلية

أكد أن اسم البنجاوي يعود إلى قرية «بنجا» في محافظة سوهاج، حيث نشأ وعاش، وعلى الرغم من تنقلاته بين القاهرة وبنجا حسب ظروف العمل، فإنه يظل مرتبطًا بجذوره، موضحًا أن الفن لا يمكن تعلمه بالقوة، بل هو نصيب وحب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق