الفلسطينيون في لبنان يعيشون مأساة النزوح مجددا بسبب العدوان الإسرائيلي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سيناريو النزوح في غزة يتكرر في لبنان، حيث تتوالى أوامر الإخلاء، ما ترتب عليه حركة نزوح واسعة النطاق، من الجنوب اللبناني، إلى المناطق الشمالية، وإلى العاصمة بيروت.

الفلسطينيون يتجرعون آلام النزوح والتهجير

وإذا كان اللبنانيون، ينزحون بلادهم فإن اللاجئين الفلسطينيين على غرار السكان المحليين، فروا من مخيماتهم بحثاً عن ملاذ أمن، بعيداً عن القصف والاستهداف الإسرائيلي، وكأنما كتب عليهم التهجير والنزوح، ما داموا يحملون في جواز سفرهم أو وثيقتهم جنسية فلسطين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقريراً لها.

وأوضحت القاهرة الإخبارية، أن اللاجئين الفلسطينيين الذين تتركز مخيماتهم في الجنوب اللبناني، يواجهون معاناة أكبر، وعبأ مزمناً، وغربة قسرية، في ظل ضعف مواردهم بعد انخفاض الدعم الذي كانت تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في أعقاب الحملة الشرسة التي تعرضت لها الوكالة من قبل إسرائيل.

وشبّه المفاوض العام لـ«أونروا» نزوح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يجري في قطاع غزة، من نزوح جماعي، لافتاً أن «الأونروا»، تواصل تقديم الخدمات إلى أضعف الفئات.

نزوح اللاجئين السورين في لبنان 

وأشار «لازريني» إلى أن لبنان يوجد فيه عدد كبير من اللاجئين السوريين، لذا فإن أي شخص تأثر بشكل أساسي، وما تمت مشاهدته حتى الآن، هو نزوح واسع النطاق، وفي المقام الأول ينزحون إلى بيروت أو إلى الشمال.

وتابع: «هناك عدد كبير من مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان غادرها معظم سكانها، للبحث عن مأوي في مكان أخر».

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن «لازريني» الذي كان في دائرة الاستهداف الإسرائيلي اتهاماً ورفضاً لتصريحاته المنددة بجرائم الاحتلال في غزة، جسد مأساة النزوح الفلسطينية، بأنها جزء من محنة فلسطين، لافتا إلى أنه بكل أسف يجرى تحريك الفلسطينيين من مكان إلى آخر، معرباً عن مخاوفه من تكرار سيناريو غزة في لبنان.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق