تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للطيور المهاجرة الموافق 12 أكتوبر ومايو من كل عام، وتُعد الطيور المهاجرة جزءًا أساسيًا من التوازن البيئي العالمي، حيث تسافر آلاف الكيلومترات بحثًا عن بيئات أكثر دفئًا وغذاء وافٍ، ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بأهمية حماية مسارات هذه الطيور وتوفير بيئات آمنة لها، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تهدد حياتها.
أنواع الطيور المهاجرة
وفيما يلي أنواع الطيور المهاجرة كل عام إلى مصر بحسب موقع وزارة البيئة، وتتضمن هذه الطيور كلا من:
الطيور المغردة
وتشمل «العصافير والكناري والغربان الباشروش والدقناش» وهي تهاجر وقت النهار بهدف الحصول على الطعام، وتتجه إلى مدينة أسوان نظراً لدفئها، وتنقسم هجرتها إلى مسافات «قصيرة المدى» و«طويلة المدى» و«متوسطة المدى».
الطيور المائية
وتتمثل في: «البط والإوز والبجع والطيور الخواضة» وتهرب من أوروبا بسبب البحث عن مناطق دافئة، وتتجه من البحر المتوسط وتصل لمحافظات الشرقية ودمياط وبورسعيد، وتتجمع في بحيرة المنزلة، ومنها لبحيرات أخرى، وتقطع مسافة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وكندا.
الطيور الجارحة والبحرية
تتضمَّن كلا من: «الصقور والنسور وعوسق والبجع والبطريق والفقمات والبشاروش» وتتجه في هجرتها إلى محمية الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء.
«اللقلق الأبيض»
وهو من الطيور المائية يرصد بمجموعات كبيرة في مناطق محمية رأس محمد، وبحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ، ومحميات جنوب سيناء وهي واحدة من المحطات المهمة للطيور في رحلتها، ويطلق على طائر اللقلق الأبيض في مصر اسم «العنز»، نظرًا لكبر حجمه حيث يتراوح وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبًا.
كما تتعدد أنواع الطيور المهاجرة في مصر، فمنها الطيور التي تقطع البحر المتوسط مباشرة، وهي الأنواع التي تستطيع الطيران لمدة طويلة دون توقف مثل الطيور المائية والطيور المغردة والتي تتميز بانتشارها الواسع أثناء الهجرة وتقضي فصل الشتاء، معظمها في شمال أفريقيا.
0 تعليق