حزب الجيل يقدم رؤيته لنظام البكالوريا الجديد.. ويطالب بتطويره ليناسب الطالب - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أعد مركز الجيل للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، ورقة بحثية تضمنت رؤية الحزب حول  نظام البكالوريا، شارك في إعدادها نخبة من خبراء التعليم.

مناقشة نظام البكالوريا الجديد 

وقال الدكتور  محمد الجوهري، رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي، ومنسق مجموعة العمل البحثية للدراسة، إن رؤية حزب الجيل لنظام البكالوريا المصرية يستند إلى عدة نقاط، أولها مميزات هذا النظام الجديد التي تشمل قيامه على تأصيل الهوية الوطنية من خلال تأصيل مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية كـ ثلاث مواد تدخل في المجموع في كل المراحل الدراسية، مما يعد حجر زاوية وخط دفاع أول للحفاظ على الهوية المصرية، مشيرا إلى إدخال معايير عالمية حديثة في المناهج والتركيز على المهارات العلمية والعملية بدلا من الحفظ والتلقين، فضلو عن مواجهة الدروس واستحداث مسارات تواكب سوق العمل.

نقاط الضعف السلبية في نظام البكالوريا المصرية

ونوه إلى العديد من نقاط الضعف السلبية التي تواجه نظام البكالوريا المصرية منها ضعف البنية التحتية في المدارس وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وعجز المعلمين وتأهيلهم فيما يتعلق مع النظام الجديد إلى جانب عدم وجود خطة واضحة للتنفيذ وآلياته، لافتا في الوقت نفسه إلى الوقت غير الكافي لإعداد المناهج لتتناسب مع طبيعة النظام الجديد بجانب عدم تكافؤ الفرص بين المدارس وبنيتها التحتية وتجهيزاتها.

وحذر من سرعة تغيير نظام الثانوية العامة إذ من شأنه أن يثير الريبة ولدى الطلاب، فضلا عن رفض قطاع من المجتمع للمقترح والتكاليف العالية في ظل موازنة محدودة وتحديات اقتصادية.

وأوصى بالاعتماد على التسويق السياسي والإعلامي للمنظومة الجديدة وطمأنت المواطنين بمميزات تطبيق النظام الجديد، وتفعيل دور المجلس الوطني للتعليم وذلك لتنفيذ النظام وضمان جودة تطبيقه وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة. إلى جانب تطبيق النظام على الطلاب المقيدين الآن بالصّف الأول الإعدادي دون تطبيقه على الطُّلاب المقيدين بالصّف الثّالث الإعدادي العام المقبل حتى تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي نظام حديث، وحتى يتسنى وجود توافق مجتمعي حول النظام الجديد.

تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي

ودعا إلى تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتتطابق مع متطلبات العصر وعرضها على خبراء ومتخصصين. كذلك وضع خطة وموازنة كاملة لإعداد المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة ورفع رواتبهم والاستفادة من تخفيف عدد المواد الدراسية في تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة «رياضة، فنون، آداب».

كما أوصى ببناء شراكات مع مؤسسات دولية معتبرة في النظام التعليمي. واستحداث مدارس خاصة للبرمجة ويكون لها شروط قبول للطلبة من المرحلة الإعدادية تقوم على تأسيس الطلاب على علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أن يكون معلمين تلك المدارس من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات والاتصالات وتكون الأولوية لخريجي تلك المدراس في الالتحاق بكليات البرمجة والاتصالات بالجامعات الحكومية والأهلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق