غنت للحب والعشاق على مدار سنواتها الفنية المتألقة، لكنها كانت تكاد تعيش حياة خالية من الرومانسية أو عيش هذه المشاعر، إلى أن جمعها القدر بالدكتور حسن الحفناوي، طبيب الأمراض الجلدية، وقررا الزواج، وظلت تعيش في كنفه حتى وفاتها المنية، فكيف تحدثت الصحافة عن هذه الزيجة الشهيرة؟
الصحافة تتحدث عن زواج أم كلثوم
بأداء السهل الممتنع تحدثت الصحافة المصرية عن زواج سيدة الغناء العربي، والذي وصفته كالآتي: «أخيرًا.. لبت أم كلثوم نداء قلبها وفتحت فيه نافذة لاستقبال نسيم الزواج، وهي التي عاشت طوال عمرها تهمس بأنغام السعادة في آذان العشاق، وتفتح في قلوبهم أبوابًا واسعة لتدخل منها الحياة».
وعن زوجها حسن الحفناوي قالت الصحافة المصرية: «كثيرون لا يعرفون من يكون الدكتور الزوج، ولكن كثيرين أيضًا يعرفون الدكتور حسن الحفناوي الفنان وصديق الفنانين، إلى جانب شهرته في دنيا الطب، ومن أشد هواة الطرب والشعر، وليس من فنان في مصر إلا ويعتز بصداقته».
زواج دون احتفال
مراسم زواج كوكب الشرق أم كلثوم من الحفناوي تمت دون احتفال، لكن الملايين الذين يعشقونها سوف يقيمون لها في قلب كل منهم حفلًا سعيدًا.
الحفناوى كان الطبيب الخاص بأم كلثوم، وكان يصغرها بـ17 عاما، ولم يكن زواجه منها هو الأول له، فكان متزوجًا من قبل ولديه 3 أطفال، لكن زواجه من سيدة الغناء العربي استمر على مدار 21 عامًا، حتى توفيت أم كلثوم فى فبراير عام 1975.
كيف تحدثت أم كلثوم عن الحب؟
في حوار نادر لها مع الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم، تحدثت أم كلثوم عن رأيها في الحب، قائلة: «الحب مش لحاجة واحدة، الحب للوالدين، للعائلة، للوطن، للأصدقاء، هو عبارة عن حلقة مفرغة، الحب مش لحاجة واحدة أبداً».
0 تعليق