قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتصالات بين دولتي مصر والأردن بمثابة تشكيل جبهة مصرية أردنية مضادة للمساعي الإسرائيلية، وهذه الجبهة تركز على أهداف مشتركة تتمثل في محاولة تحجيم إسرائيل من تحقيق أهدافها في الضفة الغربية كما حدث في غزة.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المخطط الإسرئيلي بإعادة تكرار ما حدث في قطاع غزة يشكل تهديدا أمنيا مشتركا لكل من مصر والأردن، ولهذا فإن الاتصالات العديدة بين مصر والأردن مع الموقف العربي الذي اتفق على حل الدولتين كحل جذري ضامن للقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن هذه الجبهة سيقودها أكثر الدول المعرضة للتحديات إثر الصراع وهي مصر والأردن، ولهذا تأتي الاتصالات بين الدولتين لتعزيز وتكاتف العمل المشترك لتحجيم الأطماع الإسرائيلية في المستقبل أو محاولة الضغط على إسرائيل بأي شكل كان لمنعها من الاستمرار في ممارساتها التي تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وصناعة بعض الأحداث في الضفة الغربية.
0 تعليق