«الوطن» ترصد قصص العودة من جنوب غزة إلى الشمال.. «عودة للديار».. الغزاوية مرابطون حتى الشهادة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

«سنرجع يوماً إلى حينا ونغرق فى دافئات المنى، سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات ما بيننا»، كلمات كانت ترددها ألسنة أهالى قطاع غزة الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلى على مدار 15 شهراً على النزوح وترك أراضيهم وديارهم وذكرياتهم، لتعلو أصواتهم بها مرة أخرى.

ولكن بعد أن قرعت أجراس العودة نحو الشمال، بدت المشاهد مختلفة، فالديار باتت ركاماً والذكريات دُفِنت مع أصحابها الذين مزقتهم صواريخ الاحتلال إلى أشلاء، لتكون تلك المشاهد الدامية رداً صريحاً ودليلاً دامغاً على أن «الفلسطينى» لم يبع أرضه، ولكن رواها بدمه وصبره وصموده وثباته، ولتصبح كلمتهم الخالدة «تقلقش بنعمرها»، و«معلش كله فدا فلسطين» شعار اليوم الثانى من الحرب.

«الوطن» ترصد قصص الصمود وعودة النازحين إلى ديارهم، بداية من شمال قطاع غزة مرورا بوسطه وصولاً إلى جنوبه، وتحدثت إلى أبطالها الذين كتبت لهم النجاة من المذبحة، وعادوا لدفن الأحباب وتعمير البيوت والتمسك بالهوية والأرض، وكأن لسان حالهم يردد «وما زال بين تلال الحنين وناسِ الحنين مكان لنا فيا قلب كم شرَّدتنا الرياح تعالى سنرجِع هيّا بِنا».

أخبار ذات صلة

0 تعليق