تحدثت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عن تصاعد العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع ما تشهده الهدنة في غزة من تعقيد بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وفي نفس الوقت من غير الواضح أن تسلم حماس دفعة جديدة من المحتجزين الفترة المقبلة.
الضفة تشهد أوضاعا بالغة الخطورة
وشددت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، عبر «ON»، على أنه في ظل اتجاه أنظار الجميع صوب غزة، وصفقة التبادل، وإعادة الإعمار، تشهد الضفة أوضاعًا بالغة الخطورة ويمكن وصفها بالمأساوية.
تهديدات بشبح ضم الضفة لإسرائيل
وأوضحت أن ما يحدث في الضفة الغربية كارثي، إذ تواجه تحديات ضخمة، وقد نشهد كارثة في الأيام المقبلة، مؤكدة أن هناك اعتداءات مستمرة منذ شهرين وتم تهجير 40 ألف من المخيمات وهو تهجير مستمر من المخيمات إلى قرى الضفة، مع تهديدات بشبح الضم، إضافة إلى مخاطر الدفع بسكان الضفة نحو الحدود الأردنية.
ونوهت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى وجود مخاوف متزايدة بشأن القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل التحرشات الإسرائيلية المعتادة، التي قد تكون أكثر تعقيدًا هذا العام.
0 تعليق