أكدت هند عبد اللاه، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة حريصة على توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز، وبما يعمل على تطوير خدماتها، بالتنسيق والشراكة مع القطاع الأهلي والخاص والإعلام.

وأوضحت أن ذلك من خلال عدد من محاور العمل من التوعية والتثقيف، وتوفير الخدمات لتعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي بما يساعد الفتيات والنساء ذوات الإعاقة في التعامل مع التحديات المرتبطة بالصحة الإنجابية، كذلك التعاون مع المجتمع المدني عبر شراكات فاعلة ومؤثرة.

تأهيل المقبلين على الزواج

أشارت إلى أن الوزارة ضمن هيكلها الإداري إدارة مركزية معنية بشؤون الأسرة والمرأة، وأخرى معنية بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى جهود برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، الذي يقوم على تأهيل المقبلين على الزواج وتدعيمهم بالمعلومات والمهارات اللازمة، لبناء أسرة متماسكة ويرتكز على ثلاثة محاور أساسية؛ أحدها محور الصحة الإنجابية في الحياة الزوجية، وبجانب التدريبات المباشرة.

تطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري

أكدت أن البرنامج يتيح محتوى تعليمي ترفيهي من خلال منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد، وتتمثل رؤية البرنامج: «الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب والفتيات المقبل على الزواج بالمعلومات والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، ويعد الأشخاص ذوي الإعاقة جزءا أساسيا من الفئات المستفيدة من خدمات هذا البرنامج واقترح وفد التضامن اطلاق منصة رقمية لتقديم هذه الخدمات الخاصة بالصحة الإنجابية لذوي الإعاقة».

جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن وفد من وزارة التضامن، في أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني لبناء تشبيك للتعلم فى تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذى انطلقت فعالياته بمملكة البحرين.