من مغامرات الفضاء إلى حرب النجوم، ومن الغزاة الفضائيين إلى حراس المجرة، تعددت أفكار أفلام الخيال العلمي منذ بدايتها حتى الآن، والتي تعد الاختيار الأمثل لمحبي المغامرة والخيال، فالبعض يرى فيها نبوءات للمستقبل، وآخرون يتابعونها من باب الفضول وتصبح نوعهم المفضل، وفيما يلي مجموعة من أفضل أفلام الخيال العلمي وفق موقع «rollingstone».

أفضل 10 أفلام خيال علمي في التاريخ

«ستارمان»-1984، أحد أفلام الخيال العلمي، يتخذ فيه كائن فضائي ببطء شكل أحد سكان الأرض، لكن هذا الكائن الفضائي يأتي بسلام - وهذا ما فعله جون كاربنتر، الذي استبدل الرعب بقصة أكثر ملاءمة عن كائن فضائي يحاول العودة إلى المنزل.

كارين ألين، الأرملة تقع في حب الكائن الذي يستعير مظهر زوجها المتوفى، وتدور بينهما قصة حب غير متوقعة، وحصل جيف بريدجز على ترشيحه لجائزة الأوسكار عن أدائه الدقيق من عالم آخر، حيث كانت كل سطر وإشارة خطوة في رحلة ستارمان من الإنسان إلى الإنسانية.

2- «المفترس» (1987)

أحد أكثر أفلام أرنولد شوارزنيجر إثارة، تدور أحداثه حول صياد فضائي وفرقة من رجال القوات الخاصة الذين يعتبرهم فريسة، وأنتج الفيلم مجموعة من العبارات الرائجة في الثمانينيات، مثل: «ليس لدي وقت للنزيف»، والفيلم الذي أخرجه جون ماكتيرنان به تسلسلات الحركة الهادئة، والتي تعني أن التعامل بين الأبطال مثل لعبة القط والفأر.

3-«أرض أخرى» (2011)

في أحد الأيام، تظهر نسخة معكوسة من كوكبنا في النظام الشمسي، تنظر رودا ويليامز «التي لعبت دورها الكاتبة» إلى السماء بحثًا عن الأرض الجديدة أثناء قيادتها وهي في حالة سُكر، وتتسبب عن غير قصد في إصابة رجل، جون بوروز «ويليام مابوثر»، وتقتل زوجته الحامل، وتتخيل الذهاب إلى الكوكب الآخر حيث قد لا تكون سيئة هناك، وتكتب مقالاً وتفوز بمسابقة للسفر إلى الأرض 2، لكن العالمين لا يصطدمان إلا عندما تكشف عن حقيقتها. 

4- حرب النجوم: بأجزائها

أصبح إصدار ريان جونسون من السلسلة عام 2017 هو العنوان الأكثر إثارة  في عالم السينما، خرج معظم من شاهد الفيلم مذهولين بالمشاهد المذهلة من أفلام حرب النجوم - معركة غرفة العرش، وهروب الأدميرال هولدو الانتحاري ضد سفينة الرائد من الدرجة الأولى، والمعركة اليائسة على كوكب كريت الملحي.

5- «الأرض ضد الأطباق الطائرة» (1956)

في هذا الفيلم تتعرض أرضنا الزرقاء الكبيرة للهجوم من كائنات فضائية في مركبات فضائية كبيرة فضية اللون، ولا يستطيع إيقافهم سوى العالم هيو مارلو وزوجته جوان تايلور والجيش الأمريكي، ويُعد هذا الفيلم أحد أكثر الأفلام إثارة ومتعة في سلسلة الخيال العلمي في الخمسينيات من القرن الماضي، ويظهر في هذا الفيلم الرائع الذي عُرض في فترة ما على غلاف مجلة Amazing Stories القديمة، أشكال البدلات المعدنية الغريبة التي ترتديها الكائنات الفضائية، وتدمر العديد من الأطباق الطائرة المعالم الأثرية في واشنطن العاصمة، وتصطدم بمبنى الكابيتول، وغيرها من الأحداث.

6-«بليد رانر 2049»(2017)

فيلم بليد رانر 2049 لـ دينيس فيلنوف كان فرصة لمواصلة قصة الفيلم الأصلي ريدلي سكوت عام 1982 وتحديث مظهره، تم تصويره بشكل رائع أكسب روجر ديكينز جائزة أوسكار مستحقة عن التصوير السينمائي.

في الفيلم تقوم جوسلينج سيلفيا هويكس بدور مستنسخ يتتبع سعيه للعثور على طفل غامض، بالإضافة إلى روبن رايت بدور قائدها البشري وآنا دي أرماس بدور صديقته الهولوغرافية ولكنها حقيقية بشكل مرعب.

7-«الذكاء الاصطناعي» (2001)

كان ستيفن سبيلبرغ يتنقل بالفعل بين مرحلة «الفيلم الجاد» ومرحلة إرضاء الجماهير في بداية القرن الحادي والعشرين - وهذه الحكاية الخيالية العلمية الصعبة والمستقبلية، تشبه فيلمي ET و Close Encounters، تدور أحداث الفيلم حول قصة صبي روبوت واقعي جدًا (يلعبه هالي جويل أوزمنت) تخلى عنه أسياده البشر وتركوه للبحث في العالم لمعرفة هدفه، الفيلم مبهر ويائس في نفس الوقت، ولا يقدم العديد من الإجابات المطمئنة. 

8- «سلالة أندروميدا» (1971)

في سابقة لأفلام الإثارة التي تتناول المخاطر البيولوجية، يتحدث فيلم روبرت وايز المقتبس عن رواية مايكل كريشتون عن مسببات الأمراض الفضائية القاتلة  بعد اكتشاف أن قمرًا صناعيًا سقط تهدد بالقضاء على البشرية، يتعين على فريق من العلماء احتواء هذا الزائر القاتل أو الموت أثناء المحاولة.

9-«أفاتار» (2009)

ابتكر جيمس كاميرون عالمًا مقنعًا ومكتملًا لقصة الخيال العلمي التي تدور أحداثها حول سكان أصليين يقاتلون المستعمرين، لدرجة أن المشاهدين قد يعتقدون حقًا أنهم يشاهدون فيلمًا تم تصويره في موقع على القمر باندورا، استعان المخرج بالمؤثرات البصرية الخاصة بقصة قديمة، تروي حياة جندي (سام ورثينجتون) ينتقل من مراقبة كوكب غني بالموارد إلى الدفاع عنه من النهب والتدمير، وكل ذلك أثناء الوقوع في حب امرأة محلية (زوي سالدانا) التي علمته احترامًا عميقًا لثقافتها.

10- «إي تي: الكائن الفضائي» (1982)

تدور أحداث الفيلم حول قصة صبي وصديقه الفضائي المفضل وهي  من أكثر القصص التي تذرف الدموع عند مشاهدتها، وذلك لأن الكثير من العلاقة بين إليوت (هنري توماس) البالغ من العمر 10 أعوام ورفيقه الفضائي تدور حول الألم المشترك بين روحين وحيدتين تبحثان عن منزل.