المملكة تتولى قيادة مناصب دولية في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
فازت المملكة بإجماع الدول الأعضاء في قطاع التقييس بالاتحاد الدولي للاتصالات بعدد من المناصب الدولية خلال أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات ITUWTSA المنعقدة في مدينة نيودلهي الهندية، حيث سيتولى ممثلو المملكة أدوارًا تنفيذية في الجمعية، إضافة إلى عضويتهم كرؤساء ونواب للرؤساء في لجان دراسات قطاع تقييس الاتصالات والفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.
وأعلنت الجمعية فوز نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع الاتصالات عبدالله المبدل بمنصب نائب رئيس الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، ونائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع الإستراتيجية والتعاون الدولي عبدالرحمن آل حسن برئاسة الفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.

الاتحاد الدولي للاتصالات

وبينت الجمعية فوز مدير عام الشؤون الدولية بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية معاذ الرميح بمنصب نائب رئيس لجنة دراسة تقييس التقنيات الرقمية ونائب رئيس لجنة دراسات إنترنت الأشياء والمدن والمجتمعات الذكية، وتولى مدير إدارة التمثيل الدولي بالهيئة شهد البلوي منصب نائب رئيس لجنة المصطلحات التقنية، كذلك نال مدير إدارة الموارد الترقيمية بالهيئة عبدالرحمن المغامس منصب نائب رئيس لجنة دراسات الجوانب التشغيلية لتوفير الخدمات وإدارة الاتصالات، وتحقيق مدير إدارة تطوير جودة الخدمات عبدالرحمن الضبيبان منصب نائب الرئيس لجنة دراسات الأداء وجودة الخدمة وجودة التجربة، وفوز أفنان الرومي بمنصب نائب الرئيس للجنة دراسات الأمن السيبراني.
ويأتي فوز المملكة بشغل تلك المناصب تأكيدًا على الدور الفاعل للخبرات الوطنية في صياغة المعايير الدولية الداعمة لنمو الابتكار العالمي، كما يبرز الثقة التي تحظى بها المملكة وإسهاماتها من خلال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في تمكين وتعزيز أنشطة التقييس في الاتحاد الدولي للاتصالات وعملياته التنظيمية والفنية، فيما ستشكل إسهاماتهم المعايير المواكبة للتطورات التقنية الحديثة والتي ستقود لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وصنع مستقبل الاتصالات والفضاء والتقنية عالميًا.
يذكر أن المملكة عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات منذ ما يقارب ستة عقود، كما تعد مساهمًا قويًا في مبادرات ومستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات وفرق عمله ولجانه، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون والتضامن الإقليمي والدولي في مجال الاتصالات الراديوية من خلال شغلها لمناصب قيادية في الاتحاد الدولي للاتصالات.
إخترنا لك

0 تعليق