أكد اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، أهمية مبادرة «بداية جديدة» التي أطلقت في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنّها تمثل استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري المصري وترسيخًا للهوية الوطنية.

مبادرة «بداية جديدة»  ترسيخ للهوية الوطنية

وأوضح رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، لـ«الوطن»، أنّ المبادرة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة، بما في ذلك وزارات التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة؛ لتحقيق تنمية مستدامة تستهدف الإنسان المصري في مختلف أقاليم الجمهورية.

وأوضح اللواء بركات، أنّ المبادرة ليست مجرد برنامجا تنمويا، بل خطوة جوهرية لبناء الوعي المجتمعي وإعداد أجيال جديدة تتحلى بقيم الولاء والانتماء للوطن، مؤكدًا أنّ مبادرة « بداية جديدة» تعمل على بناء الإنسان من جديد، مع التركيز على القيم المصرية الأصيلة وتعزيز الانتماء للوطن، وهو ما يساهم في تكوين مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.

وأشار إلى أنّ التكامل بين الوزارات والجهات الشريكة في المبادرة، مثل وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف، يُعزّز من فرص نجاحها في تحقيق أهدافها المرجوة، ويضمن تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن خلال فترة وجيزة، كما أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وخلق فرص عمل جديدة بما يدعم الاقتصاد الوطني.

ونوّه بأهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف مبادرة «بداية جديدة» التي تسعى لترسيخ الهوية المصرية، وتعزيز مشاركة الأجيال الجديدة في عملية التنمية الشاملة، ما يجعلها خطوةً محوريةً في بناء الإنسان المصري وتعزيز استقراره.