القوات المسلحة تُنظم جنازة عسكرية لأحد شهداء 1967 بعد العثور على رفاته (صور) - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نظمت القوات المسلحة، جنازة عسكرية في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية، لأحد شهداء الوطن في حرب يونيو 1967، بعد العثور على رفاته في منطقة الحسنة بوسط سيناء.

وتعود الواقعة إلى اكتشاف رفات جندي شهيد/ فوزي محمد عبدالمولى، في منطقة الحسنة بوسط سيناء، ومتواجد في ملابسه العسكرية أوراقه الشخصية، التي تشير لكونه من أبناء محافظة الإسكندرية.

الشهيد فوزي محمد عبدالمولى

كان الجندي الشهيد/ فوزي محمد عبد المولى، أحد رجال القوات المسلحة المشاركين بحرب اليمن في ستينات القرن الماضي، وعاد بعدها للخدمة على أرض سيناء الطاهرة، لكنه استشهد في حرب 1967، دون العثور على جثمان الشهيد، ليُعلن كمفقود في الحرب، حتى العثور على رفاته الطاهرة مؤخرًا.

6044400621726816762.jpg

جنازة عسكرية لشهيد حرب 1967

وبعد نشر وثائق وأوراق الشهيد، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت برفقته في ملابسه العسكرية، تعرف عليه أحد أفراد أسرته، ليتم التواصل مع القوات المسلحة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، للتأكد من شخصية الشهيد، وأسرته، والتأكد من شخصيته، ثم التصديق على تنفيذ جنازة عسكرية لجثمان الشهيد الراحل.

15304293461726816758.jpg

جنازتان للشهيد

ويقول عبد المولى محمد عبد المولى، شقيق الشهيد، إن شقيقه من مواليد 1945، والتحق بالقوات المسلحة عام 1964، ليتم الحصول على التدريبات اللازمة في صفوف قواتنا المسلحة، ثم انتقاله إلى اليمن، ثم أخذ إجازة لأيام، ثم قامت حرب 1967، ليُعلن مفقودا في الحرب، ثم شهيدا بعد المدة القانونية لتغيبه بعد العمليات الحربية.

8566877781726816752.jpg

وعقد الشهيد قرانه في إحدى الإجازات من القوات المسلحة، بحسب شقيقه، لكن تم إبلاغ أسرته كمفقود في عمليات 1967، وتم أخذ عزاء الشهيد، مع إيفاد ممثلين للقوات المسلحة للمشاركة في العزاء منذ أكثر من 50 عامًا، ثم تم تنفيذ جنازة عسكرية للشهيد قبل ساعات، بعد العثور على رفاته، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ جنازة عسكرية له، مع تكفل القوات المسلحة بكل الإجراءات الخاصة بالجنازة العسكرية والدفن، تكريمًا للشهيد.

أسرة الشهيد تشكر القوات المسلحة

وتوجه شقيق الشهيد بالشكر والتقدير للقوات المسلحة، لتسهيل إجراءات استرداد جثمان الشهيد، وتنفيذ جنازة عسكرية له.

12765696211726816755.jpg

أخبار ذات صلة

0 تعليق