عاجل

عضو لجنة الفتوى بالأزهر: اسم المسيح الدجال في القرآن لم يرد نصا - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

يتردد كثيرا اسم المسيح الدجال، إذ إنه من علامات الساعة الكبرى، فبظهوره يعني أنَ الناس أصبحوا في آخر الزمان، وتتوالى بعده ظهور علامات الساعة الكبرى التي أخبر عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يتردد سؤال حول هل ورد ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم وماهي صفاته؟

المسيح الدجال في القرآن

وحول الإجابة عن سؤال هل ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن المسيح الدجال لم يُذكر بالاسم في القرآن، ولكنه ذُكر في الأحاديث النبوية: «يُعرف الدجال بأنه شخصية محورية في الفتن التي تقع قبل قيام الساعة وقد وردت أوصاف كثيرة له في السنة النبوية، توضح خطورته وفتنته التي ستكون من أعظم الفتن التي تمر بالبشر».

وأشار عضو لجنة الفتوى، تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الآيات التي تتحدث عن الفتن الكبرى وعلامات الساعة يمكن أن تُفهم ضمنياً في سياق الحديث عن الدجال.

وتعددت الأحاديث النبوية عن ذكر المسيح الدجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال» رواه مسلم، وعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: «إنَّ الدجالَ إذا خرَج يخرُجُ مِن نحوِ المشرقِ فتكثُرُ جنودُه ومسالِحُه فلا يخلصُ إليه إلا مَن قال: أنا وافدٌ فيجيءُ رجلٌ فيقولَنَّ: أنا وافدٌ فإذا رآه الدجالُ قال: ابنَ آدمَ ألستَ تعلمُ أني ربُّكَ ؟ قال: لا أنتَ عدوُّ اللهِ الدجالُ قال: فإني قاتِلُكَ قال: وإن قتَلتَني , قال: فيأخذُ المِنشارَ فيضَعُه بين ثنتِه فيشقُّه شقتينِ ثم يقولُ: لِمَن حولَه كيف ترَونَ إذا أنا أحيَيتُه ؟ قالوا: فذاكَ حين نستَيقِنُ أنَّكَ ربُّنا قال: فيُحييه قال: فيقولَنَّ له: ابنَ آدمَ زعَمتَ أني لستُ بربِّكَ قال: ما كنتُ قَطُّ أشدَّ بصيرةً مِني فيكَ الآنَ قال: إني ذابِحُكَ , قال: وإن ذبَحتَني , قالتْ: فيريدُ ذبحَه فلا يستطيعُ أن يذبحَه فيقولُ مِن تحتِه: إن كنتَ صادقًا فلْتَذبَحْني قال: فعند ذلك يرتابُ في جنودِه وينزِلُ عيسى ابنُ مريمَ عليه السلامُ فإذا رآه ووجَد ريحَه ذاب كما يذوبُ الرصاصُ».

فتنة المسيح الدجال

وحول فتنة الدجال، فأوضح عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، أنها تتلخص في الآتي:

- يظهر في آخر الزمان.

- يدعي أنه إله.

- يقوم بمعجزات مثل إنزال المطر وإحياء الموتى، وكلها خدع وفتن.

صفاته الجسمانية

- أعور العين.

- مكتوب بين عينيه «كافر» يقرأها كل مؤمن.

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباعه وبيّن أن المؤمنين ينبغي أن يفروا منه ولا يحاولوا مواجهته لأن فتنته عظيمة جداً.

أخبار ذات صلة

0 تعليق