قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام بجامعة الدول العربية، إننا نقترب من مرور عام كامل على العدوان الوحشي على أهالي في قطاع غزة وفلسطين جميعها، مشيرا إلى أنه عام من الإجرام والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتبجح ولا يختبئ، بل يباهي بالجريمة ويفاخر بالعار.

وأضاف خلال أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي: «عام قُتل فيه 17 ألف طفل فلسطيني و11 ألف إمراة، وعام من عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة بل وإسهام بعض القوى العربية، لا سيما مع بداية العدوان في تقديم مظلة أمان للإجرام، لكي يتمادى وغطاء سياسي للقتل لكي يتواصل بل ويتوسع من غزة الصامدة إلى جنوب لبنان إلى الضفة الغربية».

وتابع، ان الضفة الغربية شهدت وحدها استشهاد 700 فلسطيني منذ 7 أكتوبر بخلاف الدمار والخراب والخسائر الهائلة، مشيرا إلى أن القوى الكبرى في العالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال، وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية.