قال رامي القليوبي، الباحث في الشئون الروسية، إن التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، ساهم في تقسيم مناطق دونباس شرق أوكرانيا، لأنها فعليا أرسلت نخبة من قواتها لإلحاق ضربة نفسية وسياسية بروسيا، لكن موسكو قررت ترك هذه القوات، واستثمار الثغرات التي طرقت على الجبهة في العمق الأوكراني، لتحقيق المزيد من التقدم.
تعزيز مواقعها في المفاوضات
أضاف «القليوبي» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك كان للسيطرة على كامل أراضي المقاطعات الأربعة، التي ضمتها في عام 2022، أو لتعزيز مواقعها في المفاوضات، لا سيما بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولفت إلى أن موسكو تدرك جديا أن واشنطن هي المتحكم الفعلي في حلف الناتو، وفي الكتلة الغربية بشكل عام، فضلا عن أنها الداعم العسكري والاقتصادي الرئيسي لأوكرانيا، وفي حالة عدم وجودها يمكنها مواصلة القتال.
وتابع: «وحتى في الداخل الأوكراني، هناك تقريرا إعلاميا جاء نقلا عن مصادر مقربة من الرئاسة الأوكرانية، وفق ما ذكرته صحيفة إلكترونية، تقول إن ترامب وبوتين اتفقا على تجديد النزاع على الجبهات الحالية، وضمان لروسيا عدم انضمام أوكرانيا للناتو».
0 تعليق