قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كانت تعاني من مشكلة جسيمة جدا، فيما يخص مسألة المأوى والعشوائيات، التي كان تاريخها يمتد لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات، باستثناء بضعة مدن، وهي مشكلة يعاني منها 50% من المجتمع، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير، مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
الدولة تعاملت مع مشكلة «الإسكان الخطر»
أضاف «حسانين» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة، التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء جرى التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات، بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة.
0 تعليق