علاقة وطيدة تلك التى جمعت البابا تواضروس مع القيادة السياسية فى مصر، لتبرهن على وحدة المصريين وما يعيشون فيه تحت عهد الجمهورية الجديدة، وتُرجمت تلك العلاقات فى ظهور قانون بناء وترميم الكنائس للنور فى 2016 لتنهى معاناة 160 عاماً من الصلاة فى السر، ويشتمل القانون على تقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة، ليطوى الأقباط فى 2016، صفحة «الخط الهمايونى»، وهو أول قانون وُضع لبناء الكنائس فى مصر.
وبناء على هذا القانون تواصل لجنة حكومية، برئاسة مجلس الوزراء، تقنين 5404 طلبات لتقنين أوضاع الكنائس من الطوائف المسيحية المختلفة بـ23 محافظة على مستوى الجمهورية.
وفى مارس 2016، وخلال سيمنار المجمع المقدس، وجّه البابا تواضروس اهتمامه نحو الأسرة المسيحية، مؤكداً دور الكنيسة فى رعايتها، وخلال اللقاءات نوقش قانون الأحوال الشخصية الجديد، حيث قاد البابا الحوار بحكمة، واستمع إلى آراء الأساقفة، حتى وصلوا إلى اتفاق بالإجماع بعد إدخال تعديلات تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة، بما يتماشى مع التعاليم الأرثوذكسية. كما قرر المجمع المقدس فى عهده إلزامية حصول المقبلين على الزواج على شهادة من مراكز المشورة الأسرية المعتمدة على مستوى الكنيسة لمواجهة مشكلات الطلاق والزواج الثانى.
0 تعليق