في صورة جماعية يفترض أنها تلقائية لتناول الطعام بين مجموعة من السياسيين في الإدارة الأمريكية الجديدة، أثارت سخرية وغضب الأمريكان على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي تلك الصورة يظهر السياسي الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهما يتناولان الطعام من أحد مطاعم الوجبات السريعة.. فلماذا السخرية منهما؟
صورة كينيدي وترامب تثير سخرية الأمريكان
وأثار الصورة التي جمعت بين كيندي وترامب وهما يتناولان الطعام من أحد مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة عالميا، موجة من الانتقادات والسخرية على منصة إكس «تويتر سابقا»، خاصة وأن كينيدي يُعرف بمواقفه السابقة الداعية إلى تعزيز الأنظمة الغذائية الصحية.
وظهر كينيدي مع ترامب ونجله ورجل الأعمال إيلون ماسك، في صورة، أشعلت نقاشًا حول التناقض بين أقواله وأفعاله، وتداول المستخدمون تغريدات قديمة لكينيدي يؤكد فيها التزامه بجعل أمريكا أكثر صحة، مشيرين إلى تناوله طعامًا وصفه سابقًا بـ«السيئ».
— DogeDesigner (@cb_doge) https://twitter.com/cb_doge/status/1858052040636940432?ref_src=twsrc%5Etfwمواقف سابقة ضد الوجبات السريعة
في مقابلة ببرنامج The Joe Polish Show يوم 12 نوفمبر، انتقد كينيدي بشدة تفضيلات ترامب الغذائية، واصفًا طعام الحملة الانتخابية والطعام على متن طائرة ترامب بـ«السم»، قال كينيدي: «إما أن تحصل على دجاج مقلي أو البرجر»، منتقدًا قلة الخيارات الصحية.
يُعرف كينيدي بنمط حياته الصحي، إذ يمارس الرياضة بانتظام، ويعتمد على الصيام المتقطع، ويمتنع عن تناول الطعام بعد الساعة السابعة مساءً.
ويُعد كينيدي من أبرز المنتقدين للقاحات، وهو ما أثار تساؤلات حول ترشيحه من قبل ترامب لتولي وزارة الصحة.
أثار المشهد تساؤلات حول مدى جدية التزام كينيدي بمواقفه بشأن الصحة العامة، خاصة مع ترشيحه لتولي وزارة ذات أهمية محورية.
0 تعليق