اتباع أنماط غذائية صحية وممارسة الرياضة.. «روشتة» العلاج البديل لحقنة التخسيس - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حدد المعهد القومى للتغذية، التابع لوزارة الصحة، مجموعة من الخطوات والممارسات الغذائية الصحية والآمنة، من أجل حياة أفضل، وجاء فى تقرير حديث أعده فريق من الخبراء بمعهد التغذية، أنه يجب اختيار الوجبات الخفيفة بعناية، ونصح فى هذا الصدد، بتناول كوب من اللبن خالى الدسم، أو تناول ثمرة فاكهة، أو كوب بليلة، أو حمص الشام.

خبراء تغذية: التقليل من تناول الحلويات والأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية

كما يجب الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة مع الفواكه، وكذلك البقوليات والحبوب، كما نصح المواطنين بالتقليل من تناول الحلويات والأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية.

وحذر المعهد، فى تقريره، من تناول المأكولات السريعة، التى يعتمد كثير من الشباب على شرائها، مشيراً إلى أن هذه الوجبات، خاصةً التى تحتوى على البطاطس المقلاة، مع سندوتش «البرجر»، وكوب من المياه الغازية، يمكن أن تشكل خطورة كبيرة على أجهزة الجسم، موضحاً أنه يجب رفع التوعية بأهمية الحركة، من خلال المشى، أو ركوب الدراجات، مع الحرص على التحرك من حين لآخر، بالإضافة إلى اختيار وجبات غذائية يومية متنوعة، مع عدم تناول كميات كبيرة من طعام واحد.

وتطرق تقرير معهد التغذية للحديث عن نظام الصيام المتقطع، موضحاً أنه عبارة عن الصيام لمدة عدد ساعات محددة، والإفطار عدد ساعات مقابلة له، مشيراً إلى أن الصيام المتقطع نمط حياة، لإجبار الإنسان على إنقاص الوزن، أو اتباع نظام صحى.

وحذر عدد من خبراء السمنة والطب البديل من الإفراط فى تناول أدوية التخسيس، والحقن الضارة على بعض الفئات من المواطنين، مؤكدين أهمية رفع التوعية الصحية بشأن الأنماط الغذائية السليمة، والتى تعتمد على الخضراوات والفاكهة، كما حذروا المواطنين من اللجوء إلى الأنماط الغذائية التى يتم الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد الخبراء على ضرورة رفع التوعية الصحية للمواطنين بشأن أدوية التخسيس بشكل عام، والعمل على اتباع طرق آمنة للحفاظ على الوزن، أو فى حال الرغبة فى إنقاص وزن الجسم، وأوضحوا أن أدوية التخسيس لها أضرار على المدى البعيد، فى حال الاستخدام غير السليم لها.

«ناجى»: تناول وجبة «سناكس» خفيفة بين الوجبات الرئيسية كل 3 ساعات

وقال الدكتور بهاء الدين ناجى، استشارى السمنة والتغذية، إن هناك طرقاً بديلة للحفاظ على الوزن، دون اللجوء إلى أدوية التخسيس، فى حال عدم المقدرة المالية، أو عدم استشارة الطبيب.

وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب الاعتماد على تناول الخضراوات والفاكهة، والبعد عن المشروبات الغازية والحلويات والمأكولات السريعة، ونصح «ناجى» بتناول وجبة «سناكس» خفيفة بين الوجبات الرئيسية كل 3 ساعات، كما يجب أن تكون هذه الوجبة صحية، بحيث تجعل الشخص يشعر بالشبع والامتلاء، ولا يضطر لتناول أي أطعمة غير صحية عند شعوره بالجوع.

وأكد ضرورة الاهتمام كثيراً بتناول المياه بكميات كبيرة، بحيث لا تقل عن 3 لترات بشكل يومي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، والمشي نصف ساعة يومياً، لافتاً إلى أنه يمكن تناول النشويات كالخبز والأرز والمكرونة، والبروتينات كاللحوم والدجاج والأسماك، دون إسراف مع تقليل الكميات، ولكن بدون منع أو حرمان.

وأكد «ناجى» أنه يمكن استخدام كميات بسيطة من الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والزيوت النباتية والأفوكادو والمكسرات وزبدة الجوز وزيوت الجوز، لافتاً إلى أن لكل شخص احتياجاته الفردية الخاصة به، حسب الوزن والطول والعمر، والتي تختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تحديد وجبات محددة يتبعها راغبو فقدان الوزن، ولكن يمكن للجميع اتباع النصائح التي تم ذكرها، وسيلاحظ وجود نتيجة، خاصةً فى حال تحويل هذا النظام إلى أسلوب حياة.

«رضوان»: الحذر من الحمية الغذائية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي

من جانبه، قال الدكتور محمد رضوان، استشاري السمنة، إن أولى خطوات إنقاص الوزن بشكل آمن وفعال هو القيام بمجموعة من الفحوصات الطبية، ومعرفة نسبة الدهون والعضلات، ومن خلال هذه الفحوصات الطبية، يتم معرفة النظام الغذائى الذى يجب اتباعه، ويكون مناسباً للنشاط اليومى للشخص الراغب فى إنقاص الوزن.

وأضاف أنه يجب على المواطنين اتخاذ الحذر عند اتباع الحمية الغذائية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا بد من استشارة الطبيب المختص أولاً، لأن اتباع الأنظمة الغذائية المنتشرة على الإنترنت، لن يحقق الهدف منها، وهو إنقاص الوزن بأمان، لافتاً إلى أن نظام «الدايت» لن يكون مناسباً لجسم كل شخص، حيث يحتاج كل شخص لنظام غذائى يناسبه.

وأوضح «رضوان» أن بعض الأنظمة الغذائية، على سبيل المثال، كـ«الكيتو دايت»، هو نظام مضر، حيث يعتمد على تناول الدهون وتقليل النشويات، لافتاً إلى أنه يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الضارة، وفقدان الدهون النافعة والأملاح التى يحتاجها الجسم، كما أنه قد يسبب أعراضاً جانبية خطيرة، مثل تساقط الشعر، وضعف المناعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق