كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، عن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024/ 2028، والجاري تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي.
وتتضمن الاستراتيجية الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة «الوقاية والاكتشاف المبكر»، من خلال التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات، وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة، واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة، حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان، لا سيما في المحافظات الأقل طلبا لتلك الخدمات.
الاكتشاف المبكر للتعاطى
وتشمل أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطي والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021، بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص، لتبصيره بالعلاقة بين تعاطي العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة.
كما تشمل إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان، والتوسع فى البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين، وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا، ومواجهة الوصم الاجتماعي، والتميز تجاه المتعافين، وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة».
خفض الطلب على المخدرات
وأكد أن أهم محاور العمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات، ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية فى 2023، كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف و السائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.
0 تعليق