استشارية نفسية تحدد أساليب التربية السليمة لاستقرار العائلة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شعور الأطفال الصغار بأنهم جزء مهم في الأسرة، يعد نوعا من التربية السليمة التي تضمن سعادة واستقرار العائلة بأكلمها، خاصة أن التعامل مع الأطفال والمراهقين، يتطلب أسلوبًا مدروسًا يعتمد على الفهم والتوجيه السليم، بدلاً من فرض الأوامر بشكل قاس.

الدكتورة إيمان الريس، الاستشارية النفسية والتربوية، تحدثت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، عن أساليب التربية الصحيحة: «عندما تلاحظ الأم أن طفلها لا يستمع لنصائحها، أو يرد دون أن يتفاعل، عليها أن تسأل نفسها، هل هناك شيء في تصرفاتها أو في طريقة تواصلها معه قد يسبب هذه الاستجابة، قد تكون هذه المشكلة ناتجة عن مواقف سابقة بين الأم والطفل، أو ربما موقف قد حدث بينه وبين أفراد آخرين في العائلة أو حتى في الشارع».

وأوضحت «الريس» أن المراهق أو الطفل في هذه المرحلة، يكون قد بدأ في مقارنة كلام الوالدين بأفعالهم، مما يجعلهم أكثر انتقادًا وسعيًا لفهم مدى التوافق بينهما، والمراهق أو الطفل يسجل كل شيء في ذاكرته، ويقارن بين الكلمات والأفعال، وإذا لم يجد التوافق، قد يكون هناك رد فعل سلبي أو عدم استجابة.

تطوير المسؤولية عند الأطفال

وأشارت الاستشارية النفسية، إلى أن إحدى الطرق الفعالة لتطوير المسؤولية عند الأطفال، هي شعورهم بأنهم جزء من الأسرة، وأن مسؤوليتهم هي جزء من نجاح الأسرة واستقرارها، وعندما يشعر الطفل بأنه مسؤول عن سعادة الأسرة ونجاحها، سيشعر بالفخر في تحمل هذه المسؤولية.

تأثير التربية المفرطة

كما تحدثت الاستشارية النفسية، عن تأثير التربية المفرطة على شخصية الطفل: «من المهم أن يفهم الأطفال أنه ليس من حقهم أن يطلبوا كل شيء، دون أن يكونوا مسؤولين عن شيء، كلمة «أنا مالي» تشير إلى الأنانية، وهي سمة تتكون عندما لا يشعر الطفل بالمسؤولية تجاه أسرته، إذا قدمنا لهم كل شيء دون أن نطلب منهم شيئًا، فقد نجد أن هذه التربية تضرهم على المدى البعيد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق