استحدثت وزارة الصحة والسكان نظاما جديدا لميكنة صرف الألبان البديلة للأمهات غير القادرات على الإرضاع الطبيعي، كخطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في إدارة وتوزيع الألبان العلاجية لمستحقيها.
أهداف نظام الميكنة
يهدف النظام الجديد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، التي تشمل:
حوكمة النظام من خلال ميكنة عمليات صرف الألبان لضمان الشفافية ودقة التوزيع، ما يساعد في تقليل الأخطاء وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الموارد.
- عدالة التوزيع وضمان وصول الألبان إلى الفئات المستحقة دون تمييز أو تجاوزات.
- تسهيل الوصول للمستفيدين؛ حيث يتمكن المستحقون من الحصول على الألبان بسهولة ويسر عبر المراكز المخصصة.
- يشمل النظام متابعة دقيقة لسلاسل الإمداد وضمان توافر الألبان في كافة أماكن الصرف بشكل مستدام.
- منع الممارسات السلبية، إذ جاءت هذه الخطوة للحد من بعض التجاوزات التي تم رصدها سابقًا، مثل تكرار صرف الألبان لنفس الطفل من أكثر من مركز أو محافظة، مما أدى إلى مشاكل في الإمدادات، فقد تم تسجيل استمرار صرف الألبان لنحو 200 طفل بعد وفاتهم.
آلية العمل
يعتمد النظام على تسجيل بيانات الطفل والأم إلكترونيًا عبر المراكز الصحية، بما يتيح تتبع عمليات الصرف ومنع التكرار أو التجاوزات، ويتم التحقق من أحقية الأسرة للحصول على الألبان من خلال معايير محددة مسبقًا، مثل الحالة الصحية للأم وعدم قدرتها على الإرضاع.
أهمية النظام الجديد
يوفر هذا النظام بيئة رقمية شاملة تُسهل عملية الرقابة والتدقيق، مما يضمن توزيعًا عادلًا للألبان العلاجية ويعزز ثقة المواطنين في الخدمات الصحية المقدمة، كما يسهم النظام في تقليل الهدر وضمان استمرارية توفير الألبان للأسر التي تعتمد عليها بشكل أساسي.
تؤكد وزارة الصحة والسكان، أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى الرعاية الصحية. وتهيب الوزارة بالمواطنين الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مشكلات قد تواجههم لضمان تحسين الخدمة.
0 تعليق