قالت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تُعتبر خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في مجالات الاقتصاد والطاقة والتحول الأخضر.

توطيد علاقات مصر مع أوروبا

وأشارت سعيد في تصريحات خاصة لموقع الجمهور، إلى أن الزيارة تأتي في وقت تسعى فيه مصر لتوطيد علاقاتها مع أوروبا من خلال التعاون في مشاريع البنية التحتية والطاقة المستدامة. 

دعم التنمية الاقتصادية في مصر

وتابعت:"الرئيس السيسي أثنى على دور الشركات الدنماركية في دعم التنمية الاقتصادية في مصر، مما يُبرز اهتمام البلدين بتوسيع الشراكات في القطاعات الاستراتيجية مثل النقل البحري والطاقة النظيفة".

وفيما يتعلق برسائل الزيارة على المستوى الإقليمي، فقد أوضحت عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك، توجه عدة رسائل من جهة، وتُبرز التزام مصر بدورها كوسيط لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث شدد الرئيس على ضرورة دعم حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

معالجة القضايا الإقليمية

واستكملت:" ومن جهة أخرى، تعكس الزيارة أهمية التعاون الدولي لمعالجة القضايا الإقليمية مثل الأوضاع في السودان وتعزيز الدعم الإغاثي هناك".

وأردفت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب:" وبهذا، تُبرز الزيارة رؤية مشتركة بين مصر والدنمارك للتصدي للتحديات الإقليمية والدولية، مما يعزز دور مصر كفاعل رئيسي في المنطقة وأوروبا".