«الشعب الجمهوري»: دول كثيرة ما زالت تعاني من الفوضى بعد 2011 وتكبدت خسائر جسيمة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، إنه منذ عام 2011، شهدت العديد من الدول العربية موجات من الفوضى السياسية والاجتماعية التي ألحقت خسائر جسيمة بالبنية التحتية، الاقتصاد، والنسيج الاجتماعي، وهذه الفوضى نتجت عن انهيار الأنظمة الحاكمة في بعض الدول، مما فتح المجال لنشوء صراعات داخلية وتدخلات خارجية، وتكبدت الدول العربية خسائر تقدر بمئات المليارات من الدولارات نتيجة تدمير البنية التحتية الأساسية، كالمرافق العامة، الطرق، والمستشفيات، تعطلت عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، وانهارت القطاعات السياحية في دول مثل سوريا واليمن وليبيا، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وهروب الاستثمارات، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الدول.

 الانقسامات الطائفية والعرقية

وأضاف «الشقنقيري»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الفوضى خلفت نزوحًا داخليًا وخارجيًا لملايين السكان، مما أوجد أزمات لجوء كبيرة أثقلت كاهل الدول المضيفة، كما شهدت هذه الفترة تصاعدًا في الانقسامات الطائفية والعرقية، مما هدد وحدة النسيج المجتمعي وزاد من تعقيد المشهد السياسي، وأسهم انهيار المؤسسات الأمنية في بعض الدول في انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، مما زعزع الاستقرار الإقليمي، علاوة على ذلك، تصاعدت التدخلات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تعميق الأزمات.

استعادة الاستقرار

وأشاد المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري بقدرة الدولة المصرية وحافظها على سيادتها وسرعة استعادة الاستقرار بشكل لم يحدث في دول المنطقة، واتجاهها حاليا لدعم سيادة الدول المجاورة ومساعدتها في الحفاظ على الاستقرار، مضيفا أن التطورات الأخيرة في المنطقة وآخرها انهيار الأوضاع في سوريا علاوة علي الأوضاع في لبنان وغزة يضع المنطقة في تحديات كبرى، لافتا إلى أنه في ظل هذه الأوضاع التي تمثل تهديدا الامن القومي المصري يجب التسلح بالتماسك الداخلي الذي يعد حجر الزاوية لمواجهة أية تحديات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق