أطلقت مديرية الأوقاف بمطروح أول لقاءات الأسبوع الثقافي الديني بمسجد الدشتي بمدينة العلمين، والذي حاضر فيه الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، ويرافقه الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة والشيخ عماد وصال مسؤول شؤون القرآن والشيخ سليمان مدني مدير إدارة أوقاف العلمين.
سماحة الدين الاسلامي
تناول وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال اللقاء، اليوم، والذي بدأ بتقديمه الشيخ أحمد عبد الحكم إمام المسجد، وتلاوة القرآن الكريم المباركة للشيخ أسامة فراج الإمام بإدارة العلمين والقارئ بالإذاعة والتلفزيون، وسطية الدين الإسلامي وسماحته، حيث ذم النبي صلى الله عليه وسلم الإفراط والتفريط، «فلا إفراط في هذا الدين ولا تفريط».
موقف النبي من التشدد في الدين
وأوضح وكيل أوقاف مطروح ببيان، أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذم الغلو، والمقصود بالغلو هو التشدد، وعدم تحقيق الوسطية والاعتدال في الإسلام قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إياكم والغُلُوَّ في الدينِ، فإِنَّما هلَكَ مَنْ كانَ قبلَكُم بالغُلُوِّ في الدين"، كما قال صلى الله عليه وسلم :"هلك المتنطعون»، فالمتشدد بين الهلكة والضياع والتضييق على خلق الله، كما ذم صلى الله عليه وسلم التفريط والاستهانة بأمر المعصية قائلا :«كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه».
وسطية هذه الأمة وسماحة الدين الإسلامي
ولفت إلى أن القرآن الكريم تحدث عن وسطية هذه الأمة وسماحة هذا الدين في قوله تعالى: «وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ"، و "إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ».
قضايا الإلحاد
وأكد وكيل الوزارة أن فعاليات الأسبوع الثقافي تستمر بمسجد الدشتي بالعلمين حتى نهاية الأسبوع الثقافي يوم الثلاثاء المقبل كما تستمر فعاليات الأمسيات الدينية لمعالجة قضايا الإلحاد حتى نهاية الأسبوع.
0 تعليق