قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث سياسي، إن سوريا محط اهتمام المجتمع الدولي لأسباب متعددة، الأول أنها دولة مركزية في الشرق الأوسط لجهة الاعتبارات الجيوسياسية على البحر المتوسط في قلب العالم، علاوة على جوارها الجيوسياسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحظى باهتمام كبير من الرعاة الرسميين لها في المجتمعات الغربية.
تفاصيل الوجود العسكري داخل سوريا
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح ووجود عسكري داخل سوريا، والولايات المتحدة لها 900 جندي وقاعدة عسكرية بشرق الفرات، وروسيا لها قاعدتين عسكريتين، إحداهما جوية والأخرى بحرية، بالإضافة إلى الوجود الإيراني والتركي، واحتلال إسرائيل للجولان السوري، وتوسع في عملياتها لاحتلال العديد من الأراضي.
وأكد أن الجميع معني بالشأن السوري، خاصة أن الأمم المتحدة تعتبر أن سوريا مليئة بالأسلحة الكيماوية، وتحتاج أن تكون تحت رقابة دولية مشددة، مخافة من تسلل بعد القوى المتطرفة إليها.
بشير عبد الفتاح: الغرب يتقبل الخطاب السوري
وأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أنه «حتى الآن المؤشرات التي تبعث على التفاؤل أكثر من التي تبعث بالتشاؤم، فالقوى التي كان لها الغلبة في إسقاط نظام الأسد تبدي تعاونا وتفاهما مقبولا حتى الآن، ويبدو أن الغرب يتقبل هذا الخطاب».
0 تعليق