يرى الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية والخبير السياسي، أن أولى اهتمامات الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة أن يكون النظام الجديد في سوريا مواليا للغرب والولايات المتحدة، ومتصالح ومتسامح مع إسرائيل بما في ذلك قضية الجولان السوري المحتل، وهذا الأمر يشكل توجها وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المستقبل القريب.
تقسيم سوريا في هذه الحالة
وأضاف خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه إذا لم تأتِ حكومة موالية للولايات المتحدة، فإن أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إلى أجزاء ودويلات صغيرة، دولة علوية وأخرى سنية وكردية وغيرهم، بحيث لا يتبقى من الجغرافيا السورية الموحدة أمرا يمكن التخوف منه ويشكل تهديدا على المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط.
أمريكا تغطي إسرائيل في عدوانها على سوريا
وتابع: «الولايات المتحدة تغطي إسرائيل في عدوانها على سوريا غير المسبوق، وهناك صمت دولي بكل ما يتعلق بإدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الهجوم غير المبرر، فلم يكن هناك أي استفزازات على الحدود الإسرائيلية على الإطلاق سواء من قبل النظام السابق لبشار الأسد أو النظام الحالي».
0 تعليق