قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس السيسي قام بأول زيارة لرئيس مصري إلى دول شمال أوروبا، مشيرًا إلى أن هناك نتائج شديدة الأهمية لهذه الزيارة تتعلق بالجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهناك اتصالات ولقاءات مكثفة للرئيس مع قيادات هذه الدول، خاصة أن بها شركات كبرى عاملة في مصر وأخرى مهتمة بالعمل في مصر.
وأضاف «عبد العاطي» للقناة الأولى، أن هناك نتائج واتفاقيات كثيرة تم التوقيع عليها خاصة في قطاع الطاقة، خاصة الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة.
ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد المصري
وأوضح وزير الخارجية أن هناك رغبة كبيرة من شركات الدنمارك والنرويج وأيرلندا في العمل على ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد المصري، لاسيما قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى، في ضوء المزايا النسبية والتنافسية التي تقدمها مصر والبيئة المواتية للاستثمار.
وأشار إلى أنه في ضوء المناخ المواتي للاستثمار في مصر، والاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة لجذب الاستثمارات، فإن توقيت جولة الرئيس مناسب جدًا، لاسيما أن الزيارة شملت دولة النرويج التي يوجد بها أكبر صندوق سيادي في العالم.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الرئيس السيسي عقد لقاء مع رئيس الصندوق السيادي النرويجي، وجرى بينهما حديث مطول لضخ استثمارات في الاقتصاد المصري، خاصة في قطاعات الطاقة وتوطين صناعات الأمن الغذائي والصحة، وكلها قطاعات مهمة للمستثمر الأوروبي والاقتصاد المصري.
نمو اقتصادي رغم الاضطرابات الدولية
وأكد «عبدالعاطي»، أن توقيت الجولات كان مناسبا، ويعكس التطور الذي يشهده الاقتصاد المصري والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمر الأجنبي، ويعكس أيضًا رؤية هذه الدول وشركاتها فيما يتعلق بأن مصر أصبحت وجهة استثمارية مهمة جدًا في العالم، فرغم أنها تقع في منطقة تموج بالاضطرابات إلا أنها من إحدى الدول القليلة المستقرة، وتشهد نموا اقتصاديا، خاصة أنها في سبيل إنهاء المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي، والبرنامج الإصلاحي يتم تنفيذه بدون أي مشكلات، أو بطء في التنفيذ، وهذا يبعث رسائل إيجابية إلى المستثمرين في الخارج.
0 تعليق