«معلومات الوزراء»: توقعات بظهور 300 شركة ناشئة في التكنولوجيا بحلول 2030 - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن البحث عن التمويل الآمن للشركات الناشئة مرحلة مهمة من مراحل الإنشاء، إذ يرتبط نجاح المشروع بتلك المرحلة، مشيرا خلال تحليل جديد أصدره حول الشركات الناشئة، أن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على تمويل كبير، وتحقق نجاحات عالية في مجالات تكنولوجيا الأغذية، والتكنولوجيا المالية، وبث الفيديو، والخدمات اللوجستية.

أفضل 10 شركات ناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وأشار التحليل إلى أفضل 10 شركات ناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث التمويل لعام 2023، إذ تصدرت شركة Tabby الإماراتية للتسوق والخدمات المالية، والتي تأسست عام 2019، قائمة الشركات الناشئة، بحصولها على تمويل يبلغ 394 مليون دولار.

بينما جاءت شركة Paymob المصرية الرائدة في الخدمات المالية، والتي تأسست عام 2015، بالمرتبة العاشرة بحصولها على تمويل 68.5 مليون دولار.

واستحوذت السعودية على 50% من الشركات الـ10 الأوائل في المنطقة من حيث التمويل، حيث شملت القائمة 5 شركات سعودية، منها شركة Tamara للتجارة الإلكترونية، والتي تأسست عام 2020، وجاءت بالمرتبة الثالثة بحصولها على تمويل يبلغ 366 مليون دولار، وشركة TruKKer لخدمات النقل اللوجستية، والتي تأسست عام 2016، وجاءت بالمرتبة الرابعة بحصولها على تمويل يبلغ 203 ملايين دولار، وشركة Nana، وهي منصة لتوصيل طلبات البقالة إلى المنازل، والتي تأسست عام 2016، وجاءت بالمرتبة الخامسة بحصولها على تمويل يبلغ 212.2 مليون دولار.

وأوضح التحليل أن الشركات الناشئة تلعب دورًا حاسمًا في دفع النمو الاقتصادي، من خلال خلق فرص العمل، وتشجيع الابتكار وتعزيز المنافسة، وذلك على النحو الآتي:

خلق فرص العمل

- تساعد الشركات الناشئة في خلق فرص العمل بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تخلق الفرص بشكل مباشر من خلال تعيين الموظفين لمساعدتها في تنمية أعمالها، بينما تخلق الفرص بشكل غير مباشر في مجالات التسويق والخدمات اللوجستية والتمويل، على سبيل المثال خلقت الشركات الناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية 2.5 مليون وظيفة سنويًّا خلال الفترة ما بين (1980 - 2010).

- الابتكار: تُعرف الشركات الناشئة بقدرتها على الابتكار، فهي تقدم أفكارا جديدة للسوق؛ بما يؤدي إلى تطوير منتجات وتقديم خدمات جديدة، إلى جانب تحسين المنتجات والخدمات القائمة، فعلى سبيل المثال أحدثت شركة أوبر ثورة في صناعة سيارات الأجرة التقليدية، حيث ابتكرت طريقة جديدة لطلب الركوب باستخدام الهاتف المحمول، وأصبحت حاليًّا تمثل قاعدة كبيرة في قطاع النقل.

- تعزيز المنافسة: تساهم الشركات الناشئة في دعم المنافسة الصحية في السوق، لأنها تجبر المنتجين ومقدمي الخدمات في السوق على تحسين منتجاتهم وخدماتهم للبقاء في المنافسة، بما يؤدي إلى انخفاض الأسعار وتحسين الجودة وتعزيز الابتكار، ومثال على ذلك أدى دخول شركات طيران ناشئة مثل Southwest Airlines إلى انخفاض أسعار تذاكر الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية وزيادة عدد المسافرين بالطائرات منخفضة التكلفة.

- تحفيز الاستثمار: تجذب الشركات الناشئة الاستثمارات، حيث إن المستثمرين على استعداد للمخاطرة بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة للسوق، بما يؤدي إلى تطوير الصناعات الجديدة وتوسيع الصناعات القائمة، وقد أدى ظهور التكنولوجيا المالية إلى زيادة الاستثمار في الشركات الناشئة التي تستخدم التكنولوجيا بدلا من الخدمات المالية التقليدية.

- تعطيل العمل في الصناعات التقليدية: تتمتع الشركات الناشئة بالقدرة على إحداث تغييرات جذرية في الصناعات التقليدية، بما يشجع الشركات القائمة للتكيف مع تغيرات السوق، ومثال على ذلك مع ظهور منصات رقمية في مجال صناعة الموسيقى، مثل Apple Music, Spotify اللتين أحدثتا ثورة في طريقة سماع الموسيقى، ما أجبر الشركات على إعادة التفكير في نماذج أعمالها، وفتحت مصادر دخل جديدة للفنانين، مما ساهم في تغيير أساليب توزيع الموسيقى التقليدية إلى نظام بيئي موسيقي أكثر ديناميكية وتنوعًا.

وذكر التحليل أنه من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تضم حاليًا 6 شركات ناشئة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، ومنها شركات Kitopi, Careem Swvl، ارتفاعا حادًّا في قيمة الشركات الناشئة، وبحلول عام 2030، من المتوقع ظهور أكثر من 300 شركة ناشئة في قطاعات التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والإنترنت، وخدمات المستهلك، ومن المتوقع أن تتجه تلك الشركات نحو الاكتتابات العامة من أجل الحصول على التمويل الجماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق