تمكنت وزارة التضامن الاجتماعي من التعامل مع 3 حالات إنسانية تفترش الطرق وتعيش في الشوارع بلا مأوى، بعد أن وُجهت لها استغاثات بتلك الحالات الثلاث.
جاء ذلك في إطار التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، ووجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق التدخل السريع المركزية والمحلية بالوزارة بسرعة التحرك للتعامل مع ثلاث استغاثات إنسانية لإنقاذ مواطنين بلا مأوى بمحافظة القاهرة.
مسن بلا مأوى بمستشفى الحسين الجامعي
تلقت الوزارة استغاثة تفيد بوجود مواطن مسن، يبلغ من العمر 59 عامًا، في حالة صحية حرجة داخل مستشفى الحسين الجامعي، نتيجة إصابته بغيبوبة سكر ومضاعفات بسبب إهمال الرعاية الطبية ومعيشته في الشارع.
تم إرسال فريق التدخل السريع المحلي بمحافظة القاهرة لإجراء دراسة حالة للمواطن، الذي تبين أنه لا يحمل أي أوراق ثبوتية ولا يتذكر شيئًا عن حياته.
عقب استقرار حالته الصحية، تم التنسيق مع المستشفى ومنظومة الشكاوى الحكومية لنقله إلى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى، حيث تلقى الرعاية الطبية والاجتماعية اللازمة.
مسن يفترش الرصيف بحي النزهة
وردت استغاثة أخرى تم تداولها عبر موقع "فيس بوك" تفيد بوجود مسن يبلغ من العمر 52 عامًا يفترش الرصيف في حي النزهة، ويعاني من سوء التغذية وتدهور حالته الصحية بسبب الظروف الجوية القاسية.
على الفور، تحرك فريق التدخل السريع المحلي، ونسق مع منظومة الشكاوى الحكومية لتوفير سيارة إسعاف نقلت المواطن إلى المستشفى لتقييم حالته الصحية، وبعد الاطمئنان عليه، تم نقله إلى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتلقي الدعم والرعاية الشاملة.
مسن مريض بالسكر دون رعاية أسرية
تعاملت الوزارة مع استغاثة ثالثة تشير إلى وجود مسن يبلغ من العمر 75 عامًا يعاني من مرض السكر المزمن، ويعيش بمفرده دون أي رعاية من أبنائه.
قام فريق التدخل السريع المحلي بزيارة المواطن، وأجرى دراسة حالته، وبعد تقييم طبي استقر وضعه الصحي، تم إقناعه بالانتقال إلى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتلقي العناية اللازمة.
خطوط تواصل مفتوحة للإبلاغ
أكدت الوزارة أنها تتلقى البلاغات على مدار الساعة من خلال الخط الساخن للوزارة (16439)، أو الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528)، أو خط "أبناء مصر" (19828)، بالإضافة إلى البلاغات التي تُرصد عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام وزارة التضامن الاجتماعي بحماية ورعاية المواطنين بلا مأوى، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحقيق التكافل الاجتماعي والحد من معاناة الفئات الأكثر احتياجًا.
0 تعليق