شهد المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، لحظة مفاجئة أثارت قلق الحضور، عندما اضطر رئيس الوزراء إلى مغادرة المؤتمر بشكل مفاجئ بسبب تعرضه لأزمة صحية طارئة.
في لفتة سريعة، تولى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الكلمة لاستكمال ما تبقى من المؤتمر.
تصريحات مدبولي قبل مغادرته
رغم الوعكة الصحية التي ألمت به، أكد الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته قبيل مغادرة القاعة على ثوابت السياسة المصرية، موضحًا أن الدولة تسعى دائمًا لتعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، استنادًا إلى مبدأ حسن الجوار، الذي يعد أحد الدعائم الأساسية للسياسة الخارجية المصرية.
أبرز محاور المؤتمر الصحفي
قبل مغادرته، أشار رئيس الوزراء إلى مجموعة من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تعمل عليها مصر حاليًا، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمركز محوري للطاقة النظيفة.
استكمال المؤتمر تحت قيادة وزير الصحة
استكمل الدكتور خالد عبد الغفار المؤتمر، حيث تناول محاور عدة تخص قطاع الصحة، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في منظومة التأمين الصحي الشامل وخطط الوزارة لتوسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل 12.8 مليون مواطن.
كما تحدث عن الجهود المبذولة في علاج الأمراض المزمنة مثل فيروس سي، التي جعلت مصر تحظى بإشادة دولية واسعة.
وأثار الموقف اهتمام الرأي العام، خاصة وأن رئيس الوزراء معروف بنشاطه المكثف وجدول أعماله المزدحم، ومع ذلك، أثبت المؤتمر أن العمل الحكومي في مصر يسير وفق منظومة متكاملة، حيث استطاع وزير الصحة إدارة الموقف باحترافية، مع التركيز على المحاور الحيوية التي تهم المواطنين.
0 تعليق